السليل - خلود الجبر:
حصد الطالب علي مسفر القحطاني من مدرسة ثانوية السليل التابعة لمكتب التربية والتعليم بمحافظة السليل المركز الأول على مستوى دول الخليج في مسابقة الشيخة لطيفة آل مكتوم لإبداعات الطفولة في موسمها السادس عشر محليا والعاشر خليجيا للعام 2014 وذلك في مجال البحوث الدينية.
وقد تم تكريم الطالب علي من قبل محافظ السليل الأستاذ مساعد الماضي ومن مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة السليل الأستاذ خلف العمور.
يقول الطالب القحطاني في حديث خاص لـ(الجزيرة): بحمد الله وتوفيقه وبعزيمة قوية وإرادة صلبة استطعت أن أشارك في مسابقة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة في موسمها السادس عشر محليا والعاشر خليجيا 2014 حيث إن المسابقة لها عدة فروع ومجالات شاركت في مجال مسابقة البحوث الدينية وبفضل الله استطعت حصد المركز الأول خليجيا وبالنسبة لفكرة المشاركة في المسابقة كانت كما هو آت، في البداية طرحت علي المسابقة من مدرستي (ثانوية السليل) وقررت الخوض فيها، وكان لمدرسي دور في الوقوف بجانبي وحثي على المشاركة والتشجيع الأكبر،ثم كان من فضل الله قبل أي شيء ثم بعد نابع من الذات، ثم من كان له الفضل في تشجيعي من أفراد أسرتي ومن مدرستي ومن أساتذتي ومن زملائي، أما على وجه الخصوص فمعلمي الأستاذ جابر بن عويضة آل جابر كان لي عون بعد الله في تحقيق هذا المركز حيث كان متابعا لي أثناء إعداد البحث وكان يدعمني بكلمات التشجيع والتحفيز ولم يبخل علي بالتوجيه والإرشاد، وكان معي متواصلا حتى تسلمت الجائزة وقدم لي التهنئة والمباركة، فله مني عظيم الشكر والامتنان، وأنا ممتن بالشكر أيضا للأستاذ الفاضل فارس بن عبدالله آل عيد في جهوده الجبارة أيضا ووقوفه بجانبي ولا أنسى من وقف معي منذ بداية مسيرتي الأستاذ نايف بن محمد آل حجي الدوسري وقف معي قلبا وقالبا وأنا ممتن له من أعماق قلبي.
فقد قدمت لي الجائزة الشيء الكثير وجعلت منها بداية الطريق وأشكر جميع المسؤولين القائمين على المسابقة ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله حيث إن ما قاموا به لشيء عظيم على تحفيزهم لنا فلهم مني الشكر والعرفان.
كما أتقدم بالشكر الجزيل لمحافظ السليل الأستاذ مساعد الماضي ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة السليل الأستاذ خلف العمور ولمشرف النشاط الطلابي في المكتب الأستاذ عبدالله آل جبر ولمدير مدرسة نادي الحي بمحافظة السليل الأستاذ شبيب آل شبيب على ما قدموه من تهنئة وتحفيز وتكريم. أقدم نجاحي هذا لكل فرد من أسرتي ولكل معلمي مدرستي من مدير ووكيل ومرشد ومعلم ولكل صديق وزميل محفزاً أو محطماً، وكذلك كل من وقف بجانبي سواء في هذه المسابقة أو غيرها فلهم مني الدعاء على ما قدموه لي والشكر الجزيل.
وقبل الختام لا يسعني إلا أن أتقدم لجريدة (الجزيرة) بالشكر والتقدير على اهتمامهم وعنايتهم بكل ما يهم ويخدم المجتمع.