بحضور معالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا رئيس اللجنة العليا للمسابقة الحاج لقمان حكيم سيف الدين وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا نائب رئيس اللجنة العليا للمسابقة الأستاذ مصطفى بن إبراهيم المبارك وبحضور سفراء الدول الإسلامية ومدراء الجامعات ورؤساء الجمعيات الإسلامية ومدراء المكاتب السعودية ومسؤولي السفارة في جاكرتا أقامت لجنة مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك وبعض دول آسيا الوسطى في قاعة فندق رافلس حفل تكريم لعدد من أصحاب المعالي الوزراء في الحكومة السابقة وهم:
1- معالي الأستاذ الحاج سوريا درما علي وزير الشؤون الدينية.
2- معالي الجنرال المتقاعد الحاج سودي سلالهي وزير سكرتير الدولة.
3- معالي المهندس الحاج محمد حتا راجاسا وزير لتنسيق الاقتصاد.
4- معالي الدكتور المهندس الحاج محمد نوح وزير التربية والثقافة.
5- معالي الدكتور الحاج سالم سقاف الجفري وزير الشؤون الاجتماعية.
6- معالي الدكتور الحاج أحمد مهيمن إسنكدر وزير العمل.
7- معالي الدكتور الحاج ديفو علم وزير سكرتير مجلس الوزراء.
8- معالي الدكتور الحاج نصر الدين عمر نائب وزير الشؤون الدينية.
وذلك لجهودهم أيام عملهم في تشجيع المسابقة والتوسع فيها. وقد بدئ الحفل بكلمة من سعادة السفير شكر فيها لأصحاب المعالي جهودهم في دعم المسابقة مبينا أن هذا الحفل تمشيا مع آداب الإسلام في حفظ الجميل لأهله وتكريم المحسن كما أنه منطلق للسياسة الثابتة التي قامت عليها بلاد الحرمين الشريفين في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية وتشجيعها وتواصلها وتكريمها للذين بذلوا جهودهم لخدمة الإسلام ولتوثيق العلاقات بين بلادهم والمملكة. وأن أصحاب المعالي في دعمهم للمسابقة أنموذج لتلك الجهود ولرسالة المملكة الخالدة في خدمة القرآن والسنة كما قدم شكره وتقديره للحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية لاهتمامها بالمسابقة.
ثم ألقى بعد ذلك معالي الوزير كلمة شكر فيها لأصحاب المعالي جهودهم في دعم المسابقة مشيدا بمبادرة لجنة المسابقة لهذا الحفل التكريمي كما أكد معاليه على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعاونهما لخدمة الإسلام وأن هذه المسابقة شاهد ملموس على ذلك حيث كرر شكره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده - حفظهم الله - ولأبناء الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - وعلى رأسهم ابنه الأكبر خالد بن سلطان لحرصهم على استمرارها مشيدا بدورها في خدمة القرآن والسنة وتربية أبناء الدول المشاركة على النهل من تعاليمهما السمحة التي هي رحمة للعالمين سائلا الله جل وعلا أن يجزي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - على تبنيه للمسابقة وتكفله بها فسار على هذا النهج أبناؤه من بعده مكررا إشادته وتقديره لقيادة بلاد الحرمين الشريفين على مبادرتهم لكل ما يخدم الأمة الإسلامية ليعلن بعد ذلك أن هذا الحفل البداية الفعلية والرسمية لفعاليات المسابقة.
وفي نهاية الحفل قام معالي الوزير وسعادة السفير بتسليم دروع تذكارية للمحتفى بهم.
هذا، وقد قام التلفزيون الرسمي الإندونيسي بتغطية الحفل وبثه.