جدة - عبدالله الدماس:
أعلن برنامج العلاقات الدولية في جامعة بنسلفانيا (TTCSP) نتيجة التصنيف السنوي لعام 2014م لـ 7000 من مؤسسات الفكر والرأي ومنظمات المجتمع المدني في 182 دولة مشاركة في هذا التصنيف من مختلف أنحاء العالم. وقد حافظ مركز الخليج للأبحاث (السعودي) على موقعه للعام الثاني على التوالي في المرتبة الثامنة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك من بين 521 من مؤسسات الفكر والرأي في المنطقة، كما تقدم ثماني عشرة مرتبة في مؤشر أفضل مؤسسة بحثية في جميع أنحاء العالم مقابل العام الماضي؛ إذ جاء في المركز الـ125 مقابل الـ143 في العام الذي سبقه، كما تم تصنيفه ضمن أبرز مؤسسات الفكر والرأي المهتمة بالسياسة الخارجية والشؤون الدولية؛ إذ جاء في المركز الـ46 من بين المراكز والمؤسسات البحثية الأخرى، وفي المرتبة الـ40 ضمن التصنيف الجديد لأفضل تعاون مؤسسي، وجاء في المركز الثاني والأربعين لأفضل مركز في العالم من حيث العلاقات الخارجية وبرنامج المشاركة العامة.
ووفقاً لبرنامج مؤسسات الفكر والرأي ومنظمات المجتمع المدني، فإن أكثر من 20.000 من مؤسسات دولية وجهات مانحة من القطاعين العام والخاص وصناع القرار ومتخصصين في تصنيف فئات الأبحاث ووظائف المراكز المشاركة وطبيعة عملها والمهام التي تضطلع بها وإعلاميين شاركوا في ترشيح وتصنيف المراكز والمؤسسات البحثية التي دخلت تصنيف 2014م، ومن بينها مركز الخليج للأبحاث.
من جهته، عبَّر الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، عن شكره لمؤسسة البرنامج الدولي لمؤسسات الفكر والرأي ومنظمات المجتمع المدني ولمنظمة الأمم المتحدة ولجميع الذين قاموا بترشيح واختيار وتصنيف المراكز البحثية ومؤسسات الفكر التي جاءت من 182 دولة من مختلف قارات العالم، بما يعكس الجدية والعمل الدؤوب من أجل الارتقاء بالعمل البحثي والفكري، والارتقاء بالفكر والدراسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعسكرية والأمنية، وغيرها من دروب البحث والعمل الفكري، موضحاً أن مركز الخليج للأبحاث سوف يستمر في بذل الجهد من أجل ترجمة أهدافه التي وضعها لنفسه منذ أن تأسس عام 2000م، وهي خدمة منطقة الخليج تحت شعار (المعرفة للجميع)، معبراً عن سعادته لكون مركز الخليج للأبحاث هو المركز السعودي الوحيد الذي تبوأ هذه المرتبة لمدة خمس سنوات متتالية، وقال إن هذا التصنيف الدولي يضع على كاهل المركز مسؤولية أكبر في خدمة الفكر الإنساني والبحث والمساهمة في إيجاد الحلول لمختلف القضايا محل الاهتمام، خاصة قضايا المنطقة على وجه العموم، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص. وأشار في هذا الصدد إلى أن المركز بصدد التوسع في برامجه الداخلية والإقليمية والدولية.