الجزيرة - علي بلال:
أكد نائب وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد السيف أن المركز الوطني للقياس والتقويم «قياس» استطاع أن يحقق إنجازات نحو الجودة وقياسها والحث عليها مما أسهم في رفع كفاءة الأداء.
وقال الدكتور السيف في كلمته التي ألقاها خلال تكريمه نيابة عن وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل مساء أمس الأول الطلاب والطالبات المتميزين في اختبارات القدرات العامة، والتحصيل الدراسي، والمدارس المتميزة, في حفل جائزة قياس للتميز في دورتها الثالثة الذي نظمه المركز الوطني للقياس والتقويم في قاعة الملك فيصل بالرياض, أن مناسبة دمج وزارتي التربية والتعليم, والتعليم العالي في وزارة (التعليم) يؤكد على أهمية الدمج وعائده المأمول على توحيد مخرجات التعليم عامة وكذلك تحديد استراتيجياته ورؤاه لما يخدم مسارات التعليم في بلادنا الغالية. من جهته قال سمو رئيس «قياس» الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود: أعلن من هذا المنبر أننا اليوم نسلم وسام التميز لخمس مدارس، وهي المدارس التي حققت التميز للعام الثالث على التوالي، وهي بهذا تفتح المجال العام القادم لغيرها من المدارس لتدخل ضمن المكرمين بدءاً من العام المقبل، وعليها لكي تحافظ على وسام التميز ألا يتراجع مستواها عن مستوى الخمس الأوائل للأعوام القادمة لكل من مدارس البنين ومدارس البنات, كما أعلن عن البدء في الفرع الثالث من الجائزة وهو فرع البحث العلمي والممارسات المتميزة في مجال القياس والتقويم، والتي تم الإعلان عنها وبدء استقبال الترشيحات لها على مستوى عالمي، وسيكون منحها لأول مرة العام المقبل تزامناً مع المؤتمر الدولي الثاني للقياس والتقويم. وأكد سموه أننا اليوم في تحدٍ مستمر وسباق حاد مع العالم لنضع بصمتنا ونأخذ مكاننا المناسب بين الأمم فلننفض عن أنفسنا الغبار والكسل ولنجدد التصميم على أن نصل ببلادنا إلى العلياء وأن الوفاء يحتم علينا أن نترحم على من أغدق بكل كرم وتابع بدون ملل التعليم ومؤسساته، وأشرف بنفسه على تشييد جامعتين شامختين هما جامعة الملك عبدالله وجامعة الأميرة نورة بن عبدالرحمن وفتح برنامجا تاريخيا للابتعاث رحم الله عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته وأعلى منزلته وضاعف له حسناته بما تضاعف به حسنات المخلصين لك. وقال سموه: لا ننسى أن ندعو بالتوفيق والسداد والعزة والتأييد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي افتتح عهده المبارك بنظرة جديدة وجريئة للتعليم لا شك أنها تحمل في طياتها طموحات قائد ملهم له نظرته الثاقبة وطموحه الواسع في أن يأخذ التعليم في بلادنا مكانه الصحيح وينتفض عن مشكلاته ومعوقاتليحقق طموح القائد الجديد في تسارع مدروس وعزم منصور. بعد ذلك عرض فيلم عن بيئة التميز التربوي، الذي يجسد بيئة التميز، ويعرض عدداً من اللقاءات مع مديري المدارس الحاصلة على وسام التميز، وأسباب تميزهم التربوي والتعليمي. بعد ذلك كرم نائب الوزير الطلاب والطالبات المتميزين, من المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والنظري من الحاصلين على أعلى الدرجات في اختبارات القدرات العامة والتحصيل الدراسي، والطلاب المتميزين.