القاهرة - مكتب الجزيرة - ياسين عبد العليم:
نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم، وتقدم بخالص العزاء للشعب المصري في مصابه الأليم بمقتل 21 مصرياً في ليبيا على يد تنظيم (داعش) الإرهابي الذي بث فيديو ليلة الاثنين لقيام عناصره بذبح المصريين المختطفين لديه بليبيا.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية المصرية: إن السيسي عقد اجتماعاً عاجلاً لمجلس الدفاع الوطنى، وقرر خلاله إعلان حالة الحداد لمدة سبعة أيام، والاحتفاظ بحق مصر في الرد على هذه الجريمة النكراء.
كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمة ألقاها عبر التليفزيون المصرى: «أوجه خالص العزاء للمصريين في مصابهم، وهو مصاب مصر كلها. نشعر جميعا كمواطنين بالحزن والألم».
وأضاف السيسي «أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في الشكل التى تراه، وفى التوقيت المناسب الذي تراه أيضًا»، وتابع: «وجهت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بمنع سفر المصريين إلى ليبيا، واتخاذ كل الإجراءات لعودة المصريين منها»، وأكد أن ما يحدث في ليبيا الآن يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكمل السيسي حديثه قائلاً: «كلفت وزير الخارجية للسفر إلى نيويورك، والمشاركة في القمة الدولية حول الإرهاب». واختتم حديثه: حفظ الله مصر وحفظ شعبها العظيم.
في نفس الشأن أعلن مجلس الوزراء أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة ترأس اجتماعًا عاجلاً مع عدد من الوزراء والجهات المعنية لبحث تداعيات ما نشره تنظيم داعش الإرهابى بذبح 21 مصريًا مختطفًا، وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ لبحث سبل إجراء الرد على هذا الفيديو.
وتداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقطع الفيديو، الذي يظهر المصريين الذين تم اختطافهم من قبل تنظيم داعش الارهابي منذ ما يقرب من 45 يومًا وقد تم نحر رؤوسهم وترك الدماء تجري في البحر أمامهم.