بروكسل - د ب أ:
تعرض مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين لعقوبات بحظر السفر وتجميد الأصول كجزء من الجولة الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي من جراء الأزمة المتواصلة في أوكرانيا منذ عام. وتم حظر سفر النائب الأول لوزير الدفاع أركادي باخين إلى 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، في حين تم تجميد أية أصول قد تكون لديه في الاتحاد. وينطبق الشيء نفسه على نائب وزير الدفاع أناتولي أنتونوف. ونشر الاتحاد الأوروبي في جريدته الرسمية أن الرجلين «شاركا في دعم نشر القوات الروسية في أوكرانيا»، وصياغة السياسات الروسية التي «تهدد سلامة الأراضي الأوكرانية وسيادتها واستقلالها». وتم تطبيق عقوبات جديدة على ثلاثة مسؤولين روس آخرين، هم: أندريه كارتابولوف، نائب قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، والبرلمانيان إيوسيف كوبزون وفاليري راشكين. وتم تنفيذ قرار تجميد الأرصدة بحق الحركة العامة الروسية «نوفوروسيا» أو «روسيا الجديدة» التي قال الاتحاد الأوروبي إنها تساعد الميليشيا الانفصالية على القتال في شرق أوكرانيا. وتعرض 14 شخصاً آخرين وثمانية كيانات أخرى لعقوبات أمس، وهم يقودون الانفصاليين الموالين لروسيا ومرتبطون بالجماعات الانفصالية في أوكرانيا. ودخلت التدابير المشددة، التي وافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، اليوم حيز التنفيذ رغم التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار في أوكرانيا. وقد أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن حذرهم بشأن خطة السلام، قائلين إنهم يريدون أولاً أن يروا تطبيق روسيا الوعود على أرض الواقع.