القاهرة - مكتب الجزيرة - ياسين عبد العليم:
أصدر المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، بيانًا صباح أمس الاثنين، أكد فيه قيام المقاتلات المصرية بتوجيه ضربة جوية لمعاقل تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا رداً على الفيديو الذي بثه التنظيم الإرهابي بمقتل 21 مصرياً كانوا مختطفين لديه منذ 45 يوماً.
وأضاف المتحدث العسكري المصري: «تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطنى، وارتباطًا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها العظيم، والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد، قامت القوات المسلحة فجر أمس الاثنين الموافق 16/2 بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية».
وأكد المتحدث العسكري: «قد حققت الضربة أهدافها بدقة.. وعاد نسور قواتنا الجوية إلى قواعدهم سالمين بحمد الله.. وإذ نؤكد أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ، وليعلم القاصي والداني أن للمصريين درعاً يحمي ويصون أمن البلاد وسيفا يبتر الإرهاب والتطرف».
واختتم بيانه قائلاً: «حمى الله مصر وشعبها العظيم وألهم أهالي شهدائنا الصبر والسلوان».
من جهته صرح العميد ركن صقر الجروشي رئيس أركان القوات الجوية الليبية بأن طائراته ساندت الطائرات المصرية في قصف مواقع داعش فجر أمس الاثنين. ونقلت صفحة «رئاسة أركان القوات الجوية» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عنه القول: «نسقنا مع القوات الجوية المصرية.. مصر تحترم السيادة الليبية.. ضربنا عدة مراكز وأصبناها بشكل صحيح؛ طائراتنا ساعدت في القصف». وحول ما تردد عن سقوط قتلى مدنيين في القصف قال: «قصفنا مدفعاً مضاداً فوق بيت عائلة الزني بسلاح جو ليبي، ولا نعلم إذا كان البيت فيه مدنيون، وقد سبق ونبهنا حول هذا الأمر».