- لازالت تفاعلات الخسارة الهلالية لبطولة كاس ولي العهد مستمرة ومتوالية. حيث الجماهير الغاضبة تطالب الإدارة بتحديد موقفها بصراحة ووضوح من الاستقالة (التويترية) وتطالب أيضا بإجراء إصلاحات عاجلة تعيد للفريق توازنه وتوهجه من خلال قرارات تكفل الحفاظ على سمعة الفريق الكروي واستعادة هيبته.
* *
- الاعتراف بالأخطاء المرتكبة هو أول خطوات الإصلاح في نادي الهلال. وهي كثيرة ومتعددة وعلى أكثر من صعيد واتجاه، أما المكابرة والالتفاف على الواقع ومحاولة الايهام بأن العمل يتم على أفضل مستوى فذلك لن يقود إلا لمزيد من التدهور والضياع.
* *
- تصريح رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي الموجه لرئيس اتحاد الكرة أحمد عيد ربما يكون أخطر تصريح في تاريخ الرياضة السعودية. فلأول مرة يتلقى رئيس الاتحاد تهديدا من رئيس ناد بتلك اللغة. كما تضمن التصريح معاني خطيرة بقوله بأن عيد يعرف من كسبه في الانتخابات، وهذه عبارة ذات دلالات خطيرة جدا على شرف ونزاهة المنافسات!! فإذا كان للنصر دور في فوز عيد في انتخابات اتحاد الكرة فما هو المطلوب حالياً من عيد برأي رئيس النصر !!؟ وهل المطلوب رد الجميل مثلاً؟ أما قول رئيس النصر بأن تصريحه هذا هو آخر انذار لعيد واتحاده فهذا يحتاج لوقفات نظامية وقانونية وتنظيمية وتنافسية طويلة جداً.
* *
- التصريح الخطير كشف بما لا يدع مجالا للشك والتأويل حقيقة الدفع الرباعي الموسم الماضي. وكشف أن المطلوب أكثر من ذلك هذا الموسم.
* *
- اكثر ما يخشاه جمهور الأهلي أن تأخذ نشوة الفوز اللاعبين وتبعدهم عن أجواء المنافسات فيتعثر الفريق في أول خطوة قادمة سواء محليا او آسيويا.
* *
- على رئيس الهلال أن يدرك أن اختيار العناصر الضعيفة في أجهزته الفنية أو الإدارية لا يمكن أن يقود إلا للفشل. ففي رأيه أن ذلك يمكنه من السيطرة عليهم والتحكم بهم وتكون كلمته هي الأولى والوحيدة. وهذا صحيح ولكنه عمل لا يقود إلى نجاح. فالنجاح يصنعه المميزون لا التابعون.