الزلفي - خالد العطاالله:
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمختلفها وعلى نطاق واسع صورة لشباب في طلعة برية, وهم في ريعان شبابهم، وأخرى ملاصقة لها أخذت للشباب أنفسهم بعد 30 عاماً والشيب بدا على محياهم! استوقفتنا الصورة لغرابتها من جهة حيث الفارق الزمني الكبير، ولفكرتها الجميلة بإعادة السيناريو من جهة أخرى.
التقينا بأحد الأشخاص الموجودين في الصورة وهو الأستاذ عبدالرحمن بن حمود الطريقي، حيث قال:
كنا في نزهة برية في نفود الزلفي قبل 30 عاماً, وتحديداً في شهر 3 سنة 1406هـ، وكان بحوزتي حينها «كاميرا» فورية فطلبت منهم أن نلتقط صورة تذكارية، ومرت الأعوام عاماً بعد عام. وفي بداية هذا العام تداولنا الصورة بيننا عبر (الواتس أب) فخرجت فكرة إعادة ذكريات الصورة في الموقع ذاتها وفي التاريخ نفسه، وبالفعل استعددنا للذهاب إلى الموقع نفسه والتقطنا الصورة بقصد الذكريات، ثم تسربت الصورة بشكل لم نتوقعه أبداً، وأصبحت التساؤلات والاستفسارات تصلنا من كل مكان!