رفع ناصر بن عبدالله الجفن، رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الرائد ورئيس شركة المدرج القابضة، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- لهذه الأوامر الملكية الكريمة التي حملت في طياتها الخير الكثير للوطن ولأبنائه، ومنها الثقة الملكية بصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وتعيينه أميراً لمنطقة القصيم.
وقال الجفن: نتقدم من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بخالص التهاني والتبريكات على الثقة الملكية الكريم بتعيينه أميراً لمنطقة القصيم. والتي إن دلت فهي تدل على مبدأ وحرص القيادة الرشيدة على اختيار الرجل المناسب في المكانب المناسب، وعلى أن شخصية سموه شخصية قيادية مؤهلة لهذه المسئولية، وذلك للمهام الكثيرة التي تولاها سموه في مسيرته العملية وخصوصاً خبرته السابقة في إمارة منطقة القصيم لسنوات عدة عندما كان نائباً لأمير المنطقة، وعرف بتواصله الدائم والمستمر مع الكبير والصغير وحرص سموه على زيارة أهالي المنطقة، واستقباله الدائم لكل المواطنين في مجلسه، إضافة إلى دوره في التنمية التي عاشتها المنطقة. هذا، إلى جانب متابعة سموه الدائمة وتوجيهاته في كل ما من شأنه تطوير المنطقة وخدمة الوطن والمواطنين.
وأضاف الجفن أن سمو الأمير فيصل هو رجل تنمية ولديه تطلعات مستقبلية عديدة سوف تنعكس إيجاباً على تطوير المنطقة خصوصاً أنه كان العضد الأيمن لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز خلال إمارته للمنطقة، حيث كان خير عضد وعون، خاصة فيما يتعلق بقطاع الشباب الذين يشكلون الركيزة الأهم في ركائز الوطن، فالكل يعرف اهتمام سموه بهذه الشريحة المهمة والعمل على توظيفهم وحثهم للتمير والإبداع.
فسموه يعد من الشخصيات الرائدة في الإدارة الناجحة التي انعكست عملياً بقفزات تنموية في منطقة القصيم منذ تعيينه نائباً لأمير المنطقة، وهي القفزات التي أكسبت سموه شهادة الجميع بالكفاءة والاقتدار في حسن الإدارة، كما أن تجربة سموه في مسيرة الإنجاز بقيادة ميادين التنمية في المنطقة هي المثل الحي للتجربة الناجحة التي تولاها سموه الكريم.
ولفت الجفن إلى أن ما يميز شخصية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل أنها تجمع جانبين مهمين، وهما الجانب القيادي وجانب توجيه مناشط قطاعات مؤسسات المجتمع المدني إلى ما يحقق الأهداف والتطلعات، مشيراً إلى أن أبناء منطقة القصيم يدركون جيداً أن أميرهم على تماس مباشر مع همومهم وتطلعاتهم، لذا فهم على أمل أن يواصل سموه جهوده الموفقة في تطوير المنطقة ودعم جوانب التنمية وخدمة الشباب وقطاع الأعمال وغير ذلك مما يهم المواطن.
وختم الجفن بأن سأل الله عز وجل أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في مهمته الجديدة لما فيه خير المواطن والوطن، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي تتمتع بها المملكة بفضل من الله ومن ثم حكمة ولاة الأمر.