أنهى كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغويّة الحديثة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحضيراته لملتقى اللغة العربيّة والطفل (تحديات وتجارب) الذي سيقام -بمشيئة الله- غداً الثلاثاء 28 ربيع الآخر 1436هـ، الموافق: 17 فبراير 2015م.
وقد أشارت أستاذة الكرسي: د. نوال بنت سليمان الثنيان إلى أنَّ هذا الملتقى يأتي انطلاقًا من الأهداف التي أُسِّس من أجلها الكرسي، وتطبيقًا للدراسات الحديثة التي تهتم بالدراسات البينية بين اللغة العربية علمًا وأدبًا وبين التربية منهجًا، وطريقة مع الاهتمام بالمستجدات التي أثّرت على هذا الموضوع من تقنيات حديثة ووسائل إعلامية.
هذا، وقد أشارت أستاذة الكرسي إلى أنّ الملتقى يهدف إلى:
1 - تعزيز مكانة اللغة العربية في المؤسسات التربوية والتعليمية.
2 - تبادل الخبرات والأفكار مع المختصين في مجال تعليم الطفل وتربيته.
3 - الإسهام في توفير بيئة تعليمية حديثة.
4 - الوقوف على أهم التحديات المؤثرة على لغة الطفل العربي.
5 - اقتراح أساليب واستراتيجيات حديثة للارتقاء بلغة الطفل.
6 - التعرف على أهم التجارب والخبرات في المجال والاستفادة منها.
7 - الإسهام في الارتقاء بالمهارات اللغوية للطفل.
8 - خدمة الجامعة والمجتمع من جوانب عدة أكاديمية وتدريبية.
كما أنّ الملتقى يستهدف عدة فئات من المجتمع أبرزها:
الأكاديميات في المجال - كُتّاب وكاتبات أدب الطفل - المعلمات - التربويات - الأمهات.
وتتمركز محاور الملتقى في ثلاثة محاور أساسيّة تندرج تحتها محاور فرعية كالتالي:
المحور الأول: تعليم اللغة العربية للطفل (آفاق ورهانات).
يهدف هذا المحور إلى تقديم نظرة مستقبلية طموحة للنهوض بتعليم اللغة العربية للطفل في رياض الأطفال ومدارس التعليم العام في المرحلة الابتدائية، تتجاوز رصد الواقع، وتتخطى عقباته، وذلك من خلال طرح أفكار، ورؤى، ومشروعات، لتطوير المناهج، وبناء مقررات اللغة العربية، والوقوف على المستجدات في مجال تعليم اللغة العربية للطفل لمواكبة مجتمع المعرفة.
المحاور الفرعية:
1 - توظيف التقنية الحديثة في تعليم اللغة العربية للطفل وتنمية مهارته اللغوية.
2 - اتجاهات حديثة لتأليف مقررات اللغة العربية في التعليم العام.
المحور الثاني: اللغة والهوية في أدب الطفل
يقصد بأدب الطفل مجموعة النشاطات الأدبية المقدمة للأطفال التي تراعي خصائصهم وحاجاتهم ومستويات نموهم، وتحدث في نفوسهم متعة فنية، وتقودهم إلى اكتساب القيم واللغة نحو القصص والمسرحيات والأناشيد، سواء أكانت مقروءة أم مرئية.
ويركز هذا المحور على دور أدب الطفل في اكتساب اللغة وتنمية المخزون اللغوي للطفل محافظا على عراقة الموروث ومتجاوزا تحديات عصر العولمة.