الطائف - عليان آل سعدان:
أشاد أحمد بن ناصر العبيكان رئيس شركة العبيكان للسياحة والاستثمار بالطائف بالإنجازات التي شهدتها محافظة الطائف في عهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز خلال السنوات السبع الماضية، وقال في حديث خاص للجزيرة بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه مستشاراً لخادم الحرمين وأميراً لمنطقة مكة المكرمة انه تحقق على يده خلال هذه الفترة كثير من الإنجازات الكثير منها اليوم واقع وملموس على أرض الوقع ومنذ أن تولى مقاليد الإمارة كانت الطائف من ضمن المناطق التي أولاها الكثير من اهتماماته وجهده ومتابعته المتواصلة في جميع المجالات التنموية والاقتصادية والسياحية والتطويرية وأدرجها ضمن اولوياته في التنمية والتطوير نظرا لما تمثله هذه المحافظة من اهمية استراتيجية في تنمية وتطوير التي تنعكس على المنطقة بشكل خاص والمملكة بصورة عامة وأدرجت ضمن أولوياته المهمة.
وقال العبيكان بعد مباشرة عمله في الإمارة قام بجولة داخل الطائف واطلع على كل ما من شأنه تطوير هذه المحافظة إلى الأفضل ووقف على كثير من المواقع في داخل المدينة وضواحيها وخاصة في منطقتي الهدا والشفا السياحيتين، وأثمرت مثل الزيارات التي قام بها سموه للطائف عن تحقيق كثير من الإنجازات في مجال تطوير وتحديث المدينة وتوسعة شوارعها وفتح شوارع جديدة وإقامة أحياء ومناطق سكنية جيدة وتوسعة وفتح حدائق ومنتزهات وافساح المجال أمام رجال الاعمال والمستثمرين والدفع بعجلة التنمية السريعة في كافة المجالات إلى الأمام، وهذا بالطبع ليس بغريب على سمو الأمير خالد حفظه الله ورعاه ووفقه لكل ما من شأنه خدمة دينه ومليكه ووطنه.
وأشار العبيكان إلى أن سموه لا يختلف عليه اثنان بأنه صاحب رؤية وبعد نظر ولديه وفكر متجدد تبلور كما أسلفت إلى واقع مملوس بالطائف وخاصة في سوق عكاظ الذي تحول إلى منبر ثقافي عالمي ونافذه للمستقبل.
كل هذا لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة فكر ورؤية من سموه الذي وضع عملية بناء الإنسان وتطوير المكان هدف رئيسي للتنمية والتطوير التي لاقت آنذاك اهتماما ودعما غير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لتطوير منطقة مكة المكرمة وإعادة تعيينه مستشارا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأميرا لمنطقة مكة المكرمة إنما يمثل منعطفاً جديدًاً لمواصلة تطوير منطقة مكة المكرمة التي شهدت خلال السنوات الماضية في عهده تحقيق مشاريع وإنجازات ضخمة في توسعة وتطوير المسجد الحرام وصحن المطاف لخدمة المسلمين وتأدية مناسك الطواف والسعي بكل يسر وسهولة وتحسين وتطوير الصورة العمرانية في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف والعديد من المحافظات والمراكز الإدارية في منطقة مكة المكرمة والقضاء على كثير من العشوائيات في البناء العمراني والأسواق وغيرها من المواقع الأخرى واشراك كافة شرائح المجتمع في صنع حراك اجتماعي استفاد منه الجميع.
وختم بقولة: «لا يسعني في هذه المناسبة سوى أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لسموه بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باعادة تعيينه مستشارا لخادم الحرمين الشريفين وأميرا لمنطقة مكة المكرمة، متمنياً من الله أن يوفقه ويعينه في هذه المهنة ويوفقه لتحيق آمال وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله لتحقيق مزيد من الإنجازات التي بدأها ويكمل مسيرتها للنهوض بمنطقة مكة المكرمة قبلة المسلمين ومصدر إيمانهم ووحدتهم».