جسد اللاعب تيسير الجاسم دور «القائد» كما ينبغي على أرض الميدان، وخاصة في الشوط الثاني، ولعب لوحده دوراً رئيساً في ترجيح كفة الأهلي في المباراة بفضل تركيزه العالي، وخبرته التي استثمرها بنجاح.
وبلغ ذروة التأثير الايجابي كقائد للفريق عندما همس في أذن زميله الحارس المسيليم عندما ذهب إليه قبل تنفيذ العابد للجزائية الهلالية موجهاً إياه بعد أن طالبه بالتركيز.
«الحاسم « تيسير الجاسم كان نقطة ارتكاز، ومنصة اطلاق للصواريخ متحركة أزعجت دفاعات الهلال كثيراً بتمريراته، وهجماته تيسير ظهر وكأنه رجع الى بداياته.. ولعل تغيير المدرب لخانته في الشوط الثاني احدث فارقاً فنياً مهماً لمصلحة الراقي استطاع من خلاله قيادة الأهلي الى احراز اللقب.