تغطية - عايض البقمي
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مساء البارحة بميدان المؤسس الكرنفال الفروسي الكبير على كأس الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وعقب نهاية الشوط التاسع توج الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ومالك الأسطبل الأحمر بكأس الإنتاج عقب فوز «صيدق» المدوي.
كما توج المليك المفدى اسطبل أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكأس المستورد يالذي فاز به الجواد «وطني» بعد أن حسمه العالمي نتيجة ومستوى مقدماً عرضاً رائعاً وبفارق كبير من الأطوال عن أقرب منافسيه.
حضر السباق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، وأمير منطقة الرياض سمو الأمير فيصل بن بندر وصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد عضو مجلس إدارة نادي الفروسية وعدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء.
«صيدق» بدخوله الصاعق صناعة سعودية 100%
كتب البطل السعودي «صيدق» ابن الفحل المحلي «الأعصم» للأسطبل الأحمر تاريخاً جديداً لصناعة الإنتاج السعودي ومجداً فريداً بعد أن سحق جياد الإنتاج السعودي في أمسية خالدة محطماً آمالها ومنتزعاً كأس الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لفئة الإنتاج السعودي بعد أن سجل اسمه في بطولة استثنائية وبقيادة موفقه للسعودي عبدالله العوفي ومدرباً نموذجاً لشباب الوطن شبل عميد مدربي الوطن عبدالله بن مشرف.
وسجل «صيدق» زمناً جيداً لمسافة الميل ونصف الميل بلغ (2.33) دقيقة فيما حل ثانياً الجواد مملوك أيضاً من الأسطبل الأحمر، وحل في المركز الثالث «ابن النفيس» للأسطبل الأبيض، فيما جاء رابعاً الجواد «منيح» من الأسطبل الكحلي وخامساً الجواد «شارل» لعمر بن ربيعان.
بداية السباق كانت للجواد «أولهم» وسط محاذاة من «فعل» و»مبين» واستمر هذا السيناريو على هذا المنوال في الوقت الذي كان البطل «صيدق» يسير في الصفوف الخلفية حتى منتصف المسافة مع تقدم «مملوك» من المسار الداخلي و»ابن النفيس» مع العمق غير أن الـ100م الأخيرة كانت العاصفة الحمراء تطغى على أجواء المضمار والجواد «صيدق» يفاجئ الجميع برمياته الصاعقة ليضع «ابن الأعصم» قبلته على خط النهاية في أمسية استثنائية وسباق تاريخي سيبقى خالداً في الذاكرة.
وطني حسمها بذراعه العالمي
أعاد الأسطبل الأبيض كأس الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخزانته العامرة بالألقاب وبطولات الذهب الكبرى عبر بطله العالمي «وطني» في كرنفال الوفاء الذي شهد هذا الشوط مسك ختامه الفروسي مسجلاً زمناً رائعاً لمسافة الميل ونصف الميل بلغ 2.31 دقيقة.
وجاء فوزه وفق أسلوبه المعتاد بعد أن اعتمد على الدخول من الخلف وتحديداً مع عمق الكوع الأخير لعمر السباق على حساب المتصدرة «نوسيكا تايم» التي قدمت نزالاً شرساً حتى النهاية. هذا الفوز الذي جاء بفارق 8 أطوال أكد على إمكانية «وطني» التي تفوق المنافسين معه مما يجعل حضوره في كأس العالم المقبلة حتمياً والمنافسة على البطولة المونديالية نهاية شهر مارس المقبل.