البدائع - عبدالله الدهامي:
رحل بصمت وغاب عنا الزميل الإعلامي محمد علي النفيسة صاحب القلب الكبير والابتسامة الدائمة والوجه البشوش أحد أبناء نادي البدائع المخلصين ممن خدمه لاعباً ومساعداً وإدارياً وإعلامياً على مدى أربعين عاماً حتى وهو على فراش المرض كان يسأل عن فريق البدائع في مبارياته بدوري الدرجة الثانية ويشيد بعمل الإدارة.
لقد تشرب حب ناديه منذ طفولته اعتاد قول الحق بالنقد والإشادة؛ رحل الزميل النفيسة بعد أن عانى كثيراً ليس من المرض فقط ولكنه ظل صابراً شموخاً محتسباً لقد قدم الكثير لمحافظة البدائع من خلال ماسطره قلمه عن محبوبته لكنه لم ينل تكريماً يليق به حتى وهو يعيش أيامه الأخيرة قبل أن يدخل العناية الفائقة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ويسلم الروح إلى بارئها هناك.. نسأل الله أن يكرمه بالجنة. بغيابه يفقد الإعلاميون في محافظة البدائع رجلاً امتلك الخبرة وروح وعشق العمل الإعلامي منذ ما ينيف عن عقدين من الزمن لكنه القدر ويد المنون التي تطال الجميع، ولايقال هنا إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون)؛ نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يخلفه داراً خيراً من داره وأن يلهم الجميع الصبر على فقده وغيابه الموجع، فقد أجمع الكل من خلال نعيهم للراحل على أنه شخصية محبوبة ورجل نقي بقلب أبيض حوى الجميع.