هاهي المناسبات الكبرى تتوالى مع روح الأصالة وعبق التراث على مضمار ميدان المؤسس، وتبقى الوقفات العزيزة هي أروع ما يرمز إليه هذا اللون الأكثر جمالاً بين الرياضات ذات الطابع العربي البحت، وأصدق ما يمكن أن توصف به العلاقات التاريخية الحميمة بين الإنسان والخيل، بالأمس القريب كانت المبادرة الكريمة التي سجلها التاريخ بأحرف من نور، ومليكنا المفدى يواصل مبادراته الأسمى بلغة الوفاء.
وعلى خطى تلك المبادرة واستلهاماً من معانيها الشريفة وأبعادها الحضارية ترتسم المواسم المشهودة في فضاءات الميادين السعودية في أشكال متطورة تحمل الطابع الملكي بما يليق بتلك المناسبات ويحفظ لمقام الخيل حقها في البقاء والاستمرار متوجة بالعز ومحاطة بالإجلال والتكريم.
الميدان وعبر أرشيفها الخاص تنشر بعضاً من الصور النادرة لفقيد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -رحمه الله- وخلال مسيرة حافلة بالعطاء والنماء طوال خمسة عقود.