زودت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مكتبة الحرم المكي الشريف بالمخطوطات وما يُستجد من الكتب والمراجع والأجهزة الحديثة، تسهيلاً لروادها والاستفادة الممكنة من جميع محتوياتها.
وبيّن مدير مكتبة الحرم المكي المكلف عبدالله دخيل الله الحربي، أن عدد أقسام المكتبة بلغت خمسة عشر قسماً، أهمها قسم الخدمة المكتبية الذي يستقبل المطالعين، ويقوم على خدمتهم في استخراج المصادر والمراجع التي يحتاجونها ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومات ومصادرها التي تصل عدد عناوينها إلى أكثر من مئة وخمسين ألف عنوان.
وأكد الحربي أن المكتبة تُعد من المعالم البارزة في مكة المكرمة ، حيث أصبحت مقصدا لطلبة العلم من العلماء والمفكرين والباحثين ، إلى جانب زوار المسجد الحرام , لذلك وضعت المكتبة ضمن خطط الرئاسة لموسم العمرة 1436هـ، لرقي الخدمات مواعيد استقبال الزوار والمطالعين بقسميها «الرجال والنساء» خلال مواعيد العمل الرسمية على فترتين صباحية من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً، ومسائية من الساعة الثالثة عصراً حتى الساعة الحادية عشرة مساءً.
ولفت الانتباه إلى أن مكتبة الحرم من خلال سعيها منها لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها للزوار والمعتمرين قد وضعت عدة خطوط هاتفية للاتصال المباشر مع الإفتاء بالمسجد الحرام وعمدت إلى تقديم الهدايا الرمزية مثل كتب مناسك الحج والعمرة , وتقديم المصحف الشريف مترجماً بعدة لغات بالإضافة إلى ماء زمزم والكتب الدينية الأخرى.
وأكد مدير المكتبة أن المكتبة حظيت برعاية وعناية كبيرة من قبل ولاة الأمر - حفظهم الله – لما لها من دور مهم وحيوي في تعزيز رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، ولتكمل منظومة الخدمات التوجيهية والإرشادية والتعليمية الموجهة لرواده.