الخبر - ظافر الدوسري:
ابتكر ملتقى شباب الخبر الثامن برنامجاً نوعياً يحمل فكرة جديدة موجهة للتربويين من شرائح المجتمع المختلفة مطلقا عليه مسمى «سفراء العطاء» والذي يمكن قياس أثره من خلال التواصل المستمر بعد نهاية فترة التدريب ونقل الخبرات إلى مدارس التعليم العام، يهدف البرنامج إلى الارتقاء بالممارسات التربوية والتعليمية مع جيل المستقبل وأبناء الوطن في ظل المتغيرات ومستجدات العصر والتي أثرت بشكل ملموس على سلوكيات الأطفال حيث تم تزويد المستهدفين بما يعين على أداء أدوارهم بالشكل الصحيح.
وأوضح رئيس خيمة سفراء العطاء غيثان القرني، أن المخيم يقوم عليه فريق تربوي يسعى لتطوير قدرات الأفراد التربوية بجودة عالية نحو مجتمع تربوي متميز، ويقدم خدمات تربوية بجودة عالية لتطوير المهتمين بجوانب التربية والتعليم من خلال فريق عمل مؤهل بشراكات مجتمعية, مبيناً أن هذا البرنامج جاء لإحداث نقلة نوعية في تنشئة وتعليم الأبناء من خلال إكساب (سفراء العطاء) مهارات تربوية وتعليمية تنعكس إيجابًا على ممارسات التربية والتعلم في المنزل والمدرسة، ونقل الأثر إلى المحيطين بهم وبالتالي يمتد إلى تربية وتعليم متميزين لمئات الأطفال وهكذا يستمر امتداد الأثر والعطاء .
من جهة أخرى انتقد الشيخ الدكتور سعد البريك، خلال محاضرة قدمها ملتقى شباب الخبر الثامن بعض المؤتمرات الدولية المعنية بالأسرة والزوجة، معتبرا أغلب مخرجاتها معول هدم للحياة الأسرية حيث تخرج بنتائج وقرارات مخالفة لأوامر الله تعالى مؤكداً بأنها مشروع تغريبي كبير محذراً من اتباعها وترك ما جاء في الكتاب والسنة من تشريعات تتعلق بالعلاقات الأسرية . وأكد الشيخ البريك بأن للأسرة دورا في معظم المشكلات التي يعاني منها المجتمع من مخدرات وإدمان وجرائم الصغار والانحرافات الأخلاقية وغيرها من المشكلات الظاهرة في المجتمع التي لو بحثنا في أسبابها لوجدنا أن للأسرة تأثيرا كبيرا فيها.