صالح بن حمود القاران
الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في أول أسبوع من توليه -أيده الله- زمام الحكم والقيادة في بلادنا هي بلا أدنى شك تصب في صالح الوطن (المملكة العربية السعودية) والمواطن (السعودي).. فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- هو من نذر نفسه لخدمة الدين ثم الشعب والأمتين العربية والإسلامية من خلال المناصب التي تقلدها -حفظه الله- في حقبة من الزمن قبل أن يتولى مقاليد الحكم في بلادنا وقد كانت له -أيده الله- العديد من البصمات في تطور البلاد ورعاية العباد في ظل ما يتمتع به -حفظه الله- من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة وأحاسيس ومشاعر صادقة تنمان عن حبه ووفائه لوطنه ومواطنيه فهو -رعاه الله- القريب دائماً من أبنائه وإخوانه المواطنين على امتداد الوطن الكبير (المملكة العربية السعودية) دار المحبة والسلام لمن أراد العيش بأمن وأمان فهي وأعني بها بلادنا قلب الأمة النابض وستبقى بإذن الله تعالى كما عهدها كل من يفترش أرضها خير عون وناصر لكل مظلوم وملهوف في ظل الشريعة السمحة المعمول بها في هذه البلاد منذ عهد المؤسس الأول المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- وإلى أن تقوم الساعة والمستمدة من الكتاب والسنة.. فالقرارات الملكية المباركة التي صدرت مؤخراً جاءت كما أرادها وابتغاها سيدي خادم الحرمين الشريفين قائد البلاد العظيم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الملك العادل الأمين الذي سخّر حياته وفكره وجهده من أجل أن ينعم المواطن بعيش كريم وحياة هانئة ملؤهما السعادة والسرور تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن والمقيم بيننا.. فهذه الأوامر الملكية التي أصدرها -أيده الله- والتي تضمنت العديد من القرارات السامية هي بلا أدنى شك تعكس اهتماماته -حفظه الله- بالمواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا المترامية الاطراف والمتباعدة في المسافات.. ناهيكم عن سمة التواضع التي يتمتع بها -حفظه الله- وكم يتضح ذلك جلياً عندما يلتقي بمواطنيه في أي جزء من بلادنا وهو -أيده الله- يقف إلى جانبهم ويشاركهم الأفراح ويشاطرهم الأحزان وقد أسهم -حفظه الله- في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا وانتعاش اقتصادها وبناء علاقاتها الخارجيه المتميزة مع دول العلم.. إلى جانب الأعمال الإنسانية لهذا الملك العظيم التي لا حصر لها من خلال ما وجه وأمر به -أيده الله- حيال مساعدة الناس من الفقراء والمحتاجين والمعوزين فهو -حفظه الله- يتلمس احتياجاتهم ويقضي حوائجهم إلى جانب مساعيه الحميدة فيما بين الناس بما يكفل لم الشمل بين العوائل والأسر.. إن الحديث عن مآثر ومناقب هذا القائد العظيم والسياسي المحنك الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لا نستطيع حصرها أبداً في مقال كهذا فهي كثيرة وكبيرة وملموسة على أرض الواقع لدى الجميع.. ونحن إذ نعيش هذا العهد الزاهر الذي بدأت تباشير خيره تلوح في الأفق في ظل سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لنسأل الباري عزَّ وجلَّ أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والعطاء في هذه البلاد الطيبة المباركة وأن يكتب ما قدم لدينه ثم وطنه وشعبه والأمتين العربية والإسلامية في موازين حسناته وأن يشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهما الله- وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادتهم الحكيمة.