كتب - سلطان الحارثي:
بارك فيصل أبواثنين لاعب فريق الهلال والدولي السابق لطرفي نهائي كأس ولي العهد فريق الهلال وفريق الأهلي, وقال في حديث خص به (الجزيرة): «وصول الفريقين لهذا النهائي جاء عن كل جدارة واستحقاق, فالفريقان يقدمان مباريات ممتعة, ومبارياتهما دائما ما تحفل بالإثارة والقوة والندية, وتكون ممتعة بشكل كبير».
وعن فريقه الهلال, قال:»لا يمكن التنبؤ بمستوى فريق الهلال, فالفريق يمر بظروف صعبة خلال هذا الموسم الذي بدأه ببطولة دوري أبطال آسيا ووصل لنهائيه ولكنه خسره, وهذا ما أثر عليه معنوياً ونفسياً وفنياً, وزاد على ذلك مشاركتهم في بطولة الخليج وبطولة أمم آسيا وخسارتهم لتلك البطولات, وهذه إحباطات بالتأكيد أن أثرها سيكون كبيرا على الفريق, بالإضافة لبعض الضغوط الداخلية على الفريق وذلك من خلال الفراغ الإداري الكبير في النادي لدرجة أن اللاعبين والمدرب بقوا لوحدهم في ظل غياب رئيس النادي».
وأضاف: «من خلال تلك المعطيات لا يمكن أن نتنبأ بما يقدمه فريق الهلال, فهو يمتلك تشكيلة رائعة, وحظوظه من خلالها ستكون كبيرة, ولكن الأمور النفسية لا بد أن تراعيها إدارة النادي, بالإضافة لتركيز المدرب على الروح المعنوية».
وعن خطوط الفريق, قال:»كواك وديغاو وياسر الشهراني مميزون, وقد يغيب عبدالله الزوري ويحل مكانه سلمان الفرج, بينما في المحور يبرز اسم سعود كريري بجانب عبدالله عطيف, وفي الوسط المتقدم سالم الدوسري ونواف العابد ونيفيز والمهاجم ناصر الشمراني مع تواجد ساماراس كلاعب جيد, قد يحتاجه الفريق أثناء مجريات المباراة».
وأشاد أبواثنين بما قدمه نيفيز في المباراة الماضية أمام الخليج, حيث قال: «عودة نيفيز يحتاجها الفريق, وفي مباراة الخليج عاد جزء من مستوى نيفيز, أما علامة الاستفهام فهي تدور حول مستوى ناصر الشمراني الذي تكمن مشكلته خارج الملعب وليس داخله, فذهن ناصر مشغول بالمشاكل والظروف التي مرت به مع المنتخب, ونتمنى أن يتجاوزها ويتخطاها بوقفة رئيس النادي والجهازين الإداري والفني وزملائه اللاعبين, فنجم بحجم ناصر لا بد أن يقف معه الجميع ليعود لخطورته وأهدافه».
وعن مفاتيح الفوز في فريق الهلال, قال: «أراها في نواف العابد وسالم الدوسري, والأخير يمتلك مواصفات عالمية, ولكنه يوظفها كلاعب هاو, وهذا خطأ لا بد أن يصححه, فسالم يمتلك المهارة والسرعة والتحرك والذكاء, ولكنها لا توظف بالشكل الصحيح الذي يخدم زملاءه, أما نواف العابد فهو يعيش طفرة فنية كبيرة جدا, ويمتلك قدرة عالية, وهو لاعب متحرك وأصبح ايجابيا للفريق, وتبقى النقطة الأساسية وهو الاعتماد على نيفيز وناصر الشمراني, فنيفيز متى ارتفع مستواه أكثرمما شاهدناه فسوف يكون علامة بارزة في فريق الهلال, أما ناصر الشمراني فمتى استمر بسلبيته فأتمنى أن يوضع في الاحتياط, فناصر ما لم يساعد نفسه ويساعده زملاؤه على الإبداع فسوف يكون نقطة سلبية في الفريق».
واستغرب أبواثنين عدم استفادة ريجي من ركلات الركنية, وقال: «الهلال يمتلك ما يقارب أربعة لاعبين طوال قامة ومن الممكن الاستفادة منهم خلال لعب الركنيات, ولكن الهلال لا يستفيد منهم بشكل مطلق».
وأشار أبو اثنين إلى أن فريق الأهلي فريق خطير ورغم أنه كان أمام النصر سيئا إلا أنه فاز وتأهل, وهذا دليل على أنه صاحب إمكانيات كبيرة, وقال: «على الهلاليين ألا ينخدعوا بمستوى فريق الأهلي الذي قدمه أمام النصر, فالأهلي فريق كبير, ولاعبوه يجيدون التسديدات الخارجية, ولديه جبهة في الجهة اليسرى قوية جدا بتواجد محمد عبدالشافي وبرونو سيزار, أما نقطة ضعفه فهي تكمن في الجهة اليمنى وتحديدا بتواجد عقيل بلغيث الذي لا يجيد دور الظهير, أيضا أسامة هوساوي يعيش في حالة ارتباك غريبة, وعلى الهلاليين استغلال تلك النقطة».