كتب - عبد الله الحنيان:
شدد رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد على أن وصولهم للمباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد يُعد شرفاً كبيراً، مؤكداً بأن حضور سمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز ورعايته للمباراة يُعد تشريفاً لكل الرياضيين في المملكة، وقال:
المباراة ستجمع فريقين كبيرين، ونأمل أن يقدما مستوى يليق بالمناسبة ويليق بتشريف راعي الحفل، والهلال بفضل الله طرف ثابت في كأس ولي العهد لفترة طويلة، وهي تمثل بالنسبة لنا أهمية كبيرة، بالإضافة إلى باقي بطولات هذا الموسم.
ونفى الأمير عبد الرحمن في حديثه «للجزيرة» قبل المباراة النهائية أن تكون بطولة ولي العهد هي البطولة المفضلة للهلال، بقوله: البطولة المفضلة للهلال هي الدوري بحكم أنه أكثر الفرق فوزاً بها، وستظل كذلك ما لم يستطع أحد تجاوز الهلال في عدد مرات تحقيقها، وبطولة الكأس بطولة مهمة بالإضافة إلى الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين والآسيوية، ونعتقد أن لدينا فرصة كبيرة للفوز بها وإسعاد الجمهور الهلالي.
وأبدى سموه تفاؤله الكبير بتحقيق البطولة، لافتاً إلى إصرار اللاعبين وتعاهدهم على جلب الفرح لمحبيهم.
وحول وجود بعض الترشيحات الفنية لمنافسهم الأهلاوي في نيل اللقب، علَّق بقوله:
الأهلي فريق كبير والهلال كذلك، والجميع شاهدوا المستويات الجيدة التي قدمها الأهلي هذا الموسم، لكن لا يمكن أن تخضع مباريات الديربي إلا لما يقدمه الفريقان خلال المباراة.
مضيفاً: في المقابل نرى أن الهلال بدأ العودة إلى وضعه الطبيعي منذ المباراة الماضية، ورأينا الروح والمستوى والنتيجة، وإن شاء الله سيستمر هذا الوضع، ليعيد الفريق تقديم مستوياته الممتازة التي بدأ بها الموسم في البطولة الآسيوية عندما أقصى فرقاً كبيرة كالسد القطري والعين الإماراتي قبل خوض النهائي والخسارة بظروف لا تخفى على أحد.
وأوضح الرئيس الهلالي أن مستوى الفريق تراجع بعد الآسيوية، وخسر نقاطاً كثيرة في الدوري، مشدداً على أنه لا يلوم جماهير الزعيم على تضايقهم من ذلك.
وزاد: حصلت اجتماعات مكثفة مع الجهازين الفني والإداري، وكذلك اللاعبين «فرادى، مجموعات» ولدينا رغبة وعزيمة في العودة بشكل قوي، والحمد لله خرجنا من تبعات آسيا والمستقبل - إن شاء الله - للهلال أفضل على المستوى الفني أو على مستوى النتائج - بإذن الله -.
وعن تقدمهم بطلب طاقم تحكيم أجنبي للقاء النهائي، أبان:
نعم طالبنا بحكام أجانب والأهلي كذلك، ووصلنا خطاب بالرفض، وكنا ندرك صعوبة هذا الأمر لضيق المدة بين مباراة دور الأربعة والنهائي، ولذا نلتمس العذر للاتحاد السعودي، وأردف:
هناك حكام سعوديون يقدمون مستويات مشرفة في المحافل الدولية، ولكن على المستوى المحلي يتعرضون للضغط كونهم يتابعون بكل تأكيد ما يطرح عبر مواقع التواصل والإعلام، ويقعون في الأخطاء المؤثرة نتيجةً لذلك، وتضررنا من ذلك هذا الموسم في مباريات دورية أبرزها في مواجهة هجر عندما أغفلت لنا ضربة جزاء وهدف صريح، في المقابل نجد أيضاً بعض الحكام الأجانب الذين يتم اختيارهم غير مؤهلين لياقياً، ويتخذون قرارات غير موفقة، كما حدث في مباراة النصر عندما لم تحتسب لنا ضربة جزاء صريحة في بداية اللقاء للزوري، وما نأمله اليوم هو أن يوفق طاقم التحكيم في المباراة وأن لا يفسدها.
وعن قرار تقسيم المدرجات بين الجماهير أكد سموه بأنهم لن يعترضوا على تقسيم المدرجات 50% لجماهير كل فريق، إذا ما كان هذا هو النظام المعمول به في النهائيات السابقة.