الجزيرة - الرياض:
رعت «موبايلي» فعالية Lean Startup Machine بتنظيم مؤسسة راءات للمعارض والمؤتمرات والتي تقام لأول مرة في المملكة بعد نجاحها في أكثر من 150 مدينة حول العالم منها سان فرانسيسكو (سيليكون فالي)، نيويورك، تورنتو، لندن و غيرها. وتعتبر الفعالية من أبرز الفعاليات التي تقدم مقترحات هامة لكيفية اختيار أفكار مشاريع رواد الأعمال التي تناسب احتياجات السوق المحلي. وانتهت الفعالية بفوز فريقين، الفريق الأول (Sizy) بمشاركة: هديل بخاري (قائدة الفريق) ريم العرفج، منار م.العسكر، هند العساف، روان المحيميد . بدأت فكرة فريق (Sizy) بتطبيق عبارة عن تطبيق للأجهزة الذكية لعرض مشترياتك من خلال الشبكة الإلكترونية وذلك بأخذ آراء أصدقاءك على افتراض أن المستهلكين يريدون تجربة اجتماعية خلال تسوقهم. حتى تغيرت لتطبيق موبايل للأجهزة الذكية يريك أقرب محل او فرع متوفر فيه مقاسك حيث توفر عناء البحث من فرع الى فرع ويربطك مباشرة بمخزون المحل وكما هو واضح كان تغيراً جذرياً وغير متوقع على الأطلاق والذي تم بعد لقاء المستهلكين .
وعلق أفراد الفريق «من أبرز المهارات التي تعلمناها في الفعالية هي كيفية العمل على التحقق من جدوى فكرة أي مشروع قبل بذل الجهد في العمل عليها وذلك باستخدام Lean approach بالإضافة الى ذلك تعلمنا بأن سؤال المستهلكين لا يجب أن يكون بالطرق التي اعتدنا عليها ولكن باتباع بعض الأساليب التي تضمن لنا الحصول على الأجوبة التي تساعد في التحقق من فعالية الفكرة.» لكن بالمقابل واجهنا بعض الصعوبات من أهمها هو تقبل فكرة التحول من فكرة مشروع إلى فكرة آخرى والعمل عليها بعد التحقق من عدم جدوى الفكرة الأولى لكن وبعد انتهاء الفعالية آمنا بأن شعار الفعالية «افشل بسرعة لتنجح بشكل أسرع» يجب أن يكون أسلوب حياة. وأما عن الفريق الآخر (بقالتي) المتكون من: خالد الحيدر (قائد الفريق)، وإياد الخياط، احمد الصالح، عادل الأحمد، رائد الريمي، أحمد المزيد. كانت فكرة الفريق عبارة عن سوبرماركت للطلب عبر الانترنت و اعتبار أن المشكلة هي وقت العميل المهدر بافتراض أن أهم العملاء الذين يجب مقابلتهم هم الموظفين. يقول خالد: وبعد أن أجرينا تجربتنا الأولى اكتشفنا أنه كان يجب تحديد العملاء أكثر فاخترنا العملاء على أنهم الرجال من 18 إلى 30 ولله الحمد نجحت التجربة فبقينا على نفس الفكرة . فقمنا بعد ذلك بعرض خدماتنا على تويتر وقمنا بتوصيل طلبات حقيقية للعملاء مقابل عمولة تم الاتفاق عليها. وأوضح خالد أن أبرز ماتعلمه الفريق تغلبهم على الخوف عند الحديث ولقاء أناس غرباء بالإضافة إلى تحدي قصر وقت الفعالية. وقد جاءت هذه الفعاليّة ضمن الأنشطة التي يقيمها باستمرار مجتمع موبايلي لمطوري التطبيقات لدعم المطورين والمهتمين بالتقنية بصفة عامة وتطبيقات الهواتف الذكية بصفة خاصة، وقد لفت انتباه الحضور مقر «موبايلي» للمطورين في الرياض Mobily Developers Lounge الذي استضاف هذه الفعالية وغيرها من الدورات التدريبية والمواد التعليمية السابقة وقد عبّر عنه البعض بقوله « المقر كان جزءًا مهمًا لنجاح هذي الورشة، حيث كان منظمًا و مريحًا بطريقة تحفز على الإنجاز و العمل بشكل إبداعي و مبتكر، وجميع الحضور كان معجباً بمقر «موبايلي» ومبادرتهم في استضافة فعاليات تشجع الشباب والريادة والعمل هو توجه كبير ومبهر من «موبايلي».