المجمعة - صالح الدهش:
عبر عدد من أهالي مدينة المجمعة عن فرحتهم الغامرة عقب صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للشعب وما صاحبها من قرارات حاسمة تهم كافة شرائح المجتمع، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به هذه الأوامر الملكية التي من شأنها دعم التنمية الوطنية بكافة قطاعاتها وتخصصاتها وتأمين حياة كريمة لكافة أبناء الوطن.
في البداية قال الأستاذ إبراهيم بن حمد التو يجري: جاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين في مجملها عناوين مؤسّسة لمرحلة تاريخية سيشهدها الوطن على كامل جغرافيته وأعطت مؤشرات على رؤية إصلاحية ورغبة في ملامسة هموم المواطن وهواجسه المعيشية لوأد الخلل ومحاصرة المعوقات التي تعترض طريق التنمية وصناعتها لكن يبقى شيء مهم جداً هو مواكبة الأجهزة التنفيذية لقرارات خادم الحرمين الشريفين وتفعيلها.
وأكد الأستاذ إبراهيم بن أحمد العمر أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تعد استجابة حقيقية لاحتياجات المواطن في جميع المجالات وتحديداً شرائح المجتمع الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن هذه الأوامر نقطة تحول في مسيرة الإصلاح التي انتهجها الملك المفدى، كما تعبر عن رؤية مستقبلية لتحويل الاحتياج إلى مشروعات تنموية تخدم الوطن والمواطن على المدى البعيد وتعكس قيماً مضافة للواقع المعيشي بما يحقق قدراً من الاستقرار والنماء والازدهار وبناء مجتمع متماسك اقتصادياً.
وبين الاستاذ أحمد بن محمد التركي أن هذه الأوامر ليست مستغربة على قائد منح الكثير لهذا الوطن ولا يزال يقف داعماً وموجهاً وأميناً مخلصاً على ثروات الوطن بما يستجيب لاحتياجات المواطن والحمد لله أننا نعيش في وطن ينعم بالحب والخير والأمن والأمان.
وأضاف أن فكرة دمج التعليمين العام والعالي في وزارة واحدة هي وزارة التعليم فكرة صائبة نظرا لارتباطهما القوي ببعض وحتى لا تكون هناك فجوة بين التعليم العام والعالي.
وأشار الاستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني إلى أن الأوامر الملكية الصادرة تصب في النهاية في صالح المواطن سواء كانت قرارات تنظيمية كدمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة حقيقة هذه الخطوة رائعة جدا خصوصا أن المنتج واحد من الروضة وحتى الانتهاء من الجامعة. أيضا القرار الاستراتيجي جدا هو إنشاء مجلسي الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وربطهما بمجلس الوزراء وتوحيد جهودهما.
وقال الاستاذ فهد بن محمد الربيعة: الذي أثلج صدور الجميع هو إطلاق سراح سجناء الحق وتسديد مديونياتهم عنهم، فهذا القرار الأبوي ينطلق من عطف وحنان سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على أبناء وبنات هؤلاء المساجين. ولامست جميع قراراته وأوامره الملكية الكريمة تطلعات واحتياجات الشعب السعودي في مجالات وقطاعات متنوعة في الدولة.
ودعا ان يوفق خادم الحرمين لكل ما فيه صلاح للبلاد والعباد.
كما أكد الاستاذ خالد بن عبدالله الدهش أنه بعد صدور الأوامر الملكية الكريمة التي لامست حياة المواطن ورفاهيته وجدنا أن هناك عددا من مؤسسات القطاع الخاص تمنح موظفيها مرتب شهرين تمشياً مع أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بمنح مرتب شهرين حيث إن ذلك يدل بأن قرارات الخير شملت كل مواطن على هذه الأرض الطيبة.
كما أن الشعب السعودي متلاحم دائماً وأبداً وأن التاريخ يسجل بحروف من ذهب عمق روح المحبة والولاء للقيادة الرشيدة التي يلمسها كل مواطن أو مقيم على هذه الأرض الطيبة.
وعبر الاستاذ خالد بن أحمد الثميري عن أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز داعمة لمسيرة البناء والنماء لهذه البلاد المباركة التي تميزت بالشمولية والتنوع، فهي نابعة من النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، أيده الله، لتنمية قطاعات الدولة نحو التطوير والمزيد من التنمية الواعدة والحرص على راحة أفراد الشعب.
وقال الاستاذ خالد بن عثمان المحارب: إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تصب في مصلحة المواطن وتنم عن اهتمام كبير من قائد النهضة الوطنية الملك سلمان بن عبدالعزيز وحرصه على تلمس كافة احتياجات المواطن.
وأضاف: لا أتوقع أن السعوديين سينسون ليلة القرارات الحاسمة وستكون ليلة تاريخية حيث درست بعناية لتلامس جميع احتياجات الوطن والمواطن ولعل قرار صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين له الأثر الطيب في قلوب جميع موظفي الدولة.
وأشار الاستاذ محمد بن حمد الثميري إلى أن القرارات التي صدرت هي قرارات حاسمة وإصلاح وتطوير وهذا يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على وطنه ومواطنيه وتقديم أفضل الخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية لهم وكذلك دعمه اللا محدود لكافة شرائح المجتمع ولكافة مؤسساته وقال هذا ما يزيدنا فخراً بقائد اهتم بحياة شعبه.
ويقول الاستاذ عبدالله بن أحمد الصالح: أسعدتنا الأوامر الملكية الكريمة وفي ذات الوقت نقدم أحر التهاني والتبريكات لأصحاب المعالي الجدد على الثقة الملكية الغالية ونحن في انتظار ما سوف يقدمه الوزراء الجدد فالكثير من الآمال معلقة بهم لإحداث التغيير في العمل الإداري في بعض الوزارات وتحقيق تطلعات القيادة والمواطنين.
وبين المهندس عبدالله بن ابراهيم اليوسف أن الأوامر الملكية التي أهداها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للشعب السعودي الوفي جسدت مفهوم الوحدة الوطنية التي تربط القيادة الرشيدة بالشعب الوفي والعمل على توفير كافة سبل العيش الكريم له، واصفاً هذه الأوامر بالشاملة والمتنوعة والإنسانية التي حملت الخير الكثير وتمثل رؤية قائد فذ يعطي شعبه بسخاء كما أنها أوامر نوعية للارتقاء بالبنية التحتية والخدمات وشمولها لمختلف قطاعات المجتمع من مدنيين وعسكريين وكتاب ومفكرين ورياضيين وطلاب ومتقاعدين ومثقفين وأدباء ومستفيدي الضمان الاجتماعي ودعم مشروعات الإسكان الخاصة بالمياه والكهرباء، وإسقاط الحق العام عن السجناء من السعوديين والمقيمين المتعلقة بقضايا مالية والتسديد عنهم حتى 500 ألف ريال.
وأكد الاستاذ سعود بن عبدالله الشلهوب ان الأوامر الملكية تمثل أهمية بالغة لدى الشعب السعودي بكافة فئاته فهي تجسد الاستقرار السياسي في المملكة وثوابتها فهي تدعو بفضل الله للاطمئنان على مستقبل الوطن وتعزز عملية التنمية المستدامة التي تشهدها بلادنا في مختلف المجالات وهي دليل على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونظرته الأبوية للشعب السعودي الكريم بمختلف شرائحه وتلمس احتياجاته واستشراف احتياجاته وطموحاته.
وعبر الاستاذ منصور بن احمد العسكر عن أن الأوامر الملكية الكريمة، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد لامست احتياجات وتطلعات الشعب السعودي بجميع قطاعاته ومجالاته المتنوعة في الدولة منها مجلس الوزراء وإمارات المناطق والوزارات والهيئات واللجان العليا وغيرها من القطاعات، وتجسد أيضاً عمق وشمولية نظرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحرصه على التغيير الشامل لبعض القطاعات.