مقديشو - أ ف ب:
أعلن مسلحون صوماليون من حركة الشباب مسؤوليتهم أمس الاثنين عن اغتيال نائب صومالي في العاصمة مقديشو، وأوضحوا أن كل نواب هذا البلد في القرن الأفريقي يشكلون بالنسبة إليهم هدفاً محتملاً. وقتل خمسة نواب صوماليين في 2014. واغتيال النائب عبد الله قايد بار هو الأول منذ بداية العام الحالي. وأعلن المتحدث العسكري باسم الشباب عبد العزيز أبو مصعب لوكالة فرانس برس أن «فريق كوماندوس من الشباب قتل بار بالرصاص». وأضاف «من أجل إحقاق العدالة...، فإن المدعوين نواباً صوماليين يشكلون أهدافاً مشروعة للاغتيالات وعمليات الخطف». وقال أيضاً «إن من تم قتله للتو لا يشكل استثناء، هذا هو المصير الذي ينتظر كل كافر». وفي وقت سابق أوضح نائب آخر يدعى عبد الكريم حجي أن الضحية قتل أثناء «مغادرته منزله للتوجه الى البرلمان». ويقاتل مسلحو حركة الشباب السلطات الصومالية الهشة التي تحظى بدعم كبير من المجتمع الدولي (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة). ويوضح المسلحون أنهم سينالون من النواب خصوصاً لأنهم سمحوا بتدخل قوات أجنبية في الصومال. وتنتشر في الصومال قوة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي مؤلفة من حوالى 22 ألف جندي أوغندي وبوروندي وجيبوتي وكيني وأثيوبي، لمساعدة الجيش الصومالي الضعيف على مقاتلة الشباب. وبالتالي، فإن المتمردين لم يتوقفوا منذ ثلاثة أعوام عن الاستيلاء على مزيد من الأراضي في وسط وجنوب الصومال. لكنهم يواصلون شن هجمات كبيرة وخصوصاً ضد أهداف حكومية.