صنعاء - عبد المنعم الجابري - أ ف ب:
استأنفت القوى السياسية اليمنية الاثنين الحوار برعاية الأمم المتحدة من أجل الخروج من الأزمة، وذلك بالرغم من اتخاذ الحوثيين الشيعة تدابير أحادية لإعادة ترتيب السلطة. وبعيد بدء المحادثات أعلن الحزب الناصري انسحابه النهائي من الحوار مؤكِّداً ان الحوثيين يرفضون سحب الإعلان الدستوري الذي فرضوه الجمعة ونص خصوصاً على حل البرلمان وتشكيل لجنة أمنية لإدارة البلاد بانتظار تشكيل مجلس رئاسي.
وبحسب المسؤول في الحزب الناصر عبد الله نعمان فإنَّ ممثل الحوثيين مهدي المشاط أكد ان الحوار سيتم في إطار الإعلان الدستوري، كما أشار إلى ان الحوثيين هددوا باتخاذ تدابير ضد حزبه وضد حزب التجمع اليمني للإصلاح وهو الحزب الإسلامي المعارض الرئيسي.. لكن المبعوث الخاص للأمم المتحدة جمال بنعمر أكد في بداية المحادثات ان الحوار سيستأنف من حيث توقف الخميس أي قبل فرض الحوثيين الإعلان الدستوري. بدوره أكد الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي عدم تراجعه عن استقالته من منصبه. وأوضح هادي خلال لقائه عددا من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية مساء الأحد إصراره الكامل على الاستقالة التي تقدم بها لمجلس النواب في 22 يناير الماضي. ودعا هادي كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية إلى التضامن الكامل والتسامي فوق الخلافات والجراحات من أجل مصلحة الوطن العليا بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).