سلمانُ أنت لها.. فأنت حكيمُ
أنت الجديدُ.. إذا أطلّ قديمُ
صغرتْ أمام رؤاك كل ملمّة
إن العظائم.. فوقهنّ عظيمُ
من أين جئتَ بضوء قلبك كله
ولدتكَ شمسٌ واصطفتكَ نجومُ
***
بحصافة المعنى بصرتَ فإنما
فقه القرار بكلمة محسومُ
لا تنتظرْ جدلاً.. وسفسطة.. ولا
تضييع وقت والفؤادُ حليمُ
في صدرك الملكي تزهرُ شهقة
وطنية.. وتقدم وعلومُ
فكأن نبضك من سلالة كوكب
سطعت شغاف حوله وغيومُ
***
لا تـنـدهــشْ
فأخوك كان حقيقة
في الواقعيّ جلالُها مرقومُ
بحضوره.. يمتدّ من ورد السماء إلى القلوب
رحيقهُ المختومُ
أعطى القلوبَ فضاء إنسانية
نبوية المعنى لها (تكريمُ)
في كل شبر في البلاد له مدى
يهب الخيال صداه حين يرومُ
المنجزاتُ على الأماكن سورة
تتلو الرعيةُ، يذكر المكلومُ
فالجامعاتُ، حقوقُ إنسان، حوار عالميّ، كلها ترسيمُ
والابتعاثُ فريضة علمية
يأتي بها جيلٌ له تقديمُ
والاقتصادُ حديقة
سبعون من جنسية
ترعى به وتهيمُ
في « خادم الحرمين « لقْبُ ثلاثة
فهدٌ وعبدالله ثم حكيمُ
***
سلمانُ أنت لها.. فما لقيادة
في طبعها طيب المنى مرسومُ
أمؤرخ الأحلام أنت.. أم الدنى
في ناظريك على الجمال تحومُ
فجميع فعلك من تخيل عاشق
وجميع قولك بالشذا موسومُ
هذي الرياض على خطاك جميلة
إن المكان إذا خطوتَ وسيمُ
الكل بايع.. والنخيلُ، عرار نجد، والربى، والشيح والقيصومُ
وكذا المدينة، مكةٌ، دمامُ، جيزان، وحائلُ، عرعرُ، وقصيمُ
وعسيرُ، جدة باحة، نجران، جوف..
خادم الحرمين أنت رحيمُ
يحميك ربّ العرش ما سطع الضحى
ويضيء قلبك حكمُه المنظومُ
***
من فرط عدلكَ أننا في موطنٍ
سيؤم فيه الحاكمَ المحكومُ
الشاعر - عبدالله السمطي