بريدة - فوزية النعيم:
أطلقت حاضنة الأعمال التابعة لمركز الفتيات التنموي في اللجنة النسائية في القصيم 13 مشروعا نسائيا جديدا، تم احتضانها ودعمها بشتى الطرق قبل الانطلاق في السوق المحلية.
وتنوعت المشاريع النسائية بين معاهد صغيرة لتعليم اللغة الإنجليزية للصغار وحضانة، وكذلك مشاريع متخصصة في صناعة الحلوى والتسوق عبر الإنترنت. بالإضافة لمشاريع تقليدية تعتني بالجمال والصحة.
تهاني الدويح, إحدى الفتيات اللاتي أطلقن مشروع معهد لتعليم اللغة الإنجليزية, ترى أنها استفادت من حاضنة الأعمال بالتعرف على طريقة الاستثمار والدخول للسوق بشكل صحيح، وكذلك الدورات التدريبية التي أقامتها الحاضنة ودورات التسويق والتفاوض والتعاقد, ودورات إعداد دراسات الجدوى.
وتضيف: إلى أنها جهزت المعمل بكافة الأجهزة من معامل الصوت, وأنها استعانت بالسعوديات في المعهد, ولم تجلب أي عاملات من جنسيات أخرى.
أما ريم عبدالرحمن, مصممة أزياء أطلقت بوتيكا نسائيا وأطلقت علامتها التجارية عبر الحاضنة، وهي تستهدف النساء والأطفال.
وقالت: إنها تجاوزت العقبات والصعوبات من خلال الحاضنة، حيث تم تذليل الكثير من المشاكل التي واجهتها في بداية إطلاق المشروع.
من جانبها قالت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، رئيسة اللجنة النسائية، وهي تعتبر هذا النشاط آخر نشاط لها في منطقة القصيم بعد انتقالها مع أمير منطقة الرياض: أتشرف وأنا أختتم أعمالي في القصيم بإطلاق مشاريع رائدة في المنطقة بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها المرأة السعودية في كافة المجالات.وترى الأميرة نورة, أن العمل عبر الحاضنة يشير لبقاء العمل الجماعي واختفاء العمل الفردي، خصوصا أنه يحقق نجاحات متميزة.
وقالت الأميرة نورة: أختتم العمل بإطلاق هذا النشاط المتميز, والذي حقق لأكثر من 13 فتاة سعودية طموحاتهن بالدخول إلى السوق وتحقيق مشاريع خاصة لهن.