تحليل - وليد العبد الهادي:
سابك تجر السوق معها للحاجز المئوي النفسي 100 ريال
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 9338 نقطة بقيادة معظم قطاعات السوق، حيث تمكن سهم سابك من رفع وزنه في السوق وتشييد قمة سنوية جديدة عند مستوى 98.75 ريال وإنهاء الأسبوع عند مستوى 94 ريالا بنمط شرائي، وكذلك المؤشر العام أنهى الأسبوع بنمط شرائي جيد داخل المسار الصاعد على مستوى الحركة اليومية، وكان أبرز المحركات هو النفط الخام الذي تألق بموجة صاعدة جيدة .
* *
السيولة تنمو وشهية المخاطرة ترتفع ومخاطر التخارج تتراجع
الأسبوع القادم، أسبوع حاسم، حيث لو استمر المؤشر العام بالصعود فوق مستوى 9338 نقطة سيدخل السوق في موجة صاعدة على مستوى الحركة الأسبوعية، خصوصا لو إستمر صعود أسعار خامات النفط وابتعدت عن منطقة الخمسينات ، مما سيدعم ارتفاع سهم سابك، ومرجح أن ترتفع السيولة وتتمدد لبقية القطاعات ويستعيد المتعاملون تكاليف تداولهم ومراكزهم السابقة وتصبح عملية التخارج سهلة بارتفاع معدل دوران السوق .
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (460 نقطة) وهو أضيق نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- 56.2 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بارتفاع 31.3% عن الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 131.2 مليون ريال في شركة دار الأركان.
- المؤشر العام يرتفع بنسبة 3.4% وينهي الأسبوع الماضي بنمط شرائي عزمه قوي.
- سهم موبايلي يغلق بنمط ضعيف جداً دون الفجوة السعرية الهابطة عند 40 ريالاً.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المقاومات الفنية للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9340-9890) نقطة.
- الافتتاح أقل من مستوى 94 ريالا لسهم سابك سيكون سلبيا ومؤشراً لعودة الحيرة.
- مهم جداً مراقبة سهم شركة موبايلي والسلبية تبدأ بالتداول دون مستوى 38 ريالا .
- السيولة على مستوى الحركة الأسبوعية في نمو تدريجي واستمرار نموها يزيد التذبذب.
- الأسبوع المقبل موعد جمعيات غير عادية لأربع شركات تأمين والقطاع يشهد زخما .