أبها - عبدالله الهاجري:
استحدثت جامعة الملك خالد عدداً من الأنشطة والبرامج لطلابها للعام الدراسي الجديد (1436/1435هـ) والتي تسعى من خلالها إلى تفعيل ثقافة الطلاب، وتوسيع مداركهم لتحصيل المعارف، والخبرات النافعة التي تعود عليهم بالفائدة، وتعودهم على المشاركة الاجتماعية، ومنحهم الفرصة لمزاولة الأنشطة المتوافقة مع ميولهم ومواهبهم.وحرصت الجامعة، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، على إنشاء عدد من النوادي المتخصصة التي تقوم بدورها في احتضان تلك المواهب، كنادي التوستماسترز (الخطابة)، ونادي الجوالة، والنشاط الكشفي، ونادي الخط العربي، والفن التشكيلي، ونادي العمل التطوعي، ونادي الغوص، كذلك نادي للقراءة، وأيضا نادي المسرح، ونادي نزاهة، ونادي وصال الإعلامي، التي تمثل جميعها خطوة مهمة نحو بناء طلاب ذوي نشاط وتفاعل اجتماعي متميز في الكثير من المجالات.
وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش، إن الجامعة تسعى للاهتمام بالأندية الطلابية لصقل موهبة الطالب وتوجيهها بالشكل الصحيح مع مراعاة التقاليد الإسلامية، مشيراً إلى أن الهدف من إقامتها هو العمل على إخراج الموهبة بأفضل شكل بحيث يكون للطالب بعد تخرجه من الجامعة موهبة مصقولة بأفضل الأشكال، ولتكون لديه خلفية تامة عن النشاط الطلابي أولاً وهوايته ثانياً، إضافة إلى كونه شبه محترف في هذه الهواية أو النشاط وأن يكون أفضل من الهاوي أو المبتدئ.
وأشار رئيس وحدة الأنشطة الطلابية بالعمادة الأستاذ رائد القحطاني، أن الوحدة وضعت خطة لتنفيذ البرامج التي تخدم الطلاب المنتسبين وتحتوي على القيام بجلب الخبراء والمحترفين في كل مجال لإعطاء الطلاب دورات في كيفية الممارسة بالوجه المطلوب والصحيح، ومن ثم يتم ترجمة هذه الدورات في أعمال على مستوى النادي وإقامة منافسات ومعارض لكل نادٍ على حدة وكذلك فعاليات جماعية للراغبين من طلاب الجامعة بالالتحاق.
ولفت أن من ضمن النوادي المستحدثة (نادٍ للفروسية)، وذلك ضمن خطة الوحدة التطويرية للنشاط الطلابي والتي تحرص على زيادة تفاعل الطلاب.من جهة أخرى ذكر مدير إدارة الأنشطة الطلابية الأستاذ علي صالح، أن العمادة تسعى إلى توفير الإمكانات التي يحتاجها الطالب الجامعي، باستحداث الأنشطة والبرامج التي تواكب تطلعاتهم، حرصاً منها على ترجمة أهداف النشاط الطلابي، وتنفيذاً لتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود.