الجزيرة - نورة الشبل:
أكدت وكيلة عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة الجوهرة العمراني أن استمرار المؤتمرات الطلابية على مستوى الجامعات في السعودية تسهم في الرقي والتطوير.
وقالت في ختام فعاليات الملتقى العلمي السادس لطلاب وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الدول المتقدمة علمياً وحضارياً تولي رعايتها وجل اهتمامها لمجال البحوث العلمية والابتكار التي تنهض بالمجتمعات والأمم، وفي هذا الملتقى ظهرت نتائج التعاون وتضافر الجهود من مختلف إدارات وعمادات الجامعة التي أسهمت في حفز الهمم ودعم المواهب المبدعة.
واعتبرت الدكتورة الجوهرة العمراني مشاركة عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع ثمرة من ثمرات الجهود القائمة وتكاتفها تحقيقاً لرسالة العمادة في التواصل المجتمعي، واستخلاص ما لدى الطالبات من مواهب وعطاءات، وبيّنت أن المشاركات بلغت نحو 34 مشاركة، متمنية تقديم المزيد من إسهامات الطالبات البحثية في ملتقيات مقبلة، وأثنت على كافة الجهود المبذولة، وقدمت شكرها وامتناها لمدير الجامعة بالنيابة ولوكلاء الجامعة، كما شكرت القائمين والقائمات على عمادة الموهبة والإبداع لتنظيمهم وإعدادهم هذا الملتقى.
من جهة أخرى عبَّر عددٌ من الطالبات عن سرورهن بنيلهن المراكز الأولى في هذا الملتقى، وقالت الطالبة حصة القحطاني من كلية الدعوة والإعلام التي حصدت المركز الأول في فاعلية «اشرحها» من بين 70 مشاركة في مجال الإلقاء إن السعادة تغمرها خصوصا أن معظم زميلاتها المشاركات يعتبرن من منافسات قويات: «رغم ذلك إلا أني قررت خوض التجربة والمغامرة وإن كنت واثقة أن مشاركتي تمتاز هي الأخرى بعمق الفكرة وقوة طرحها والتي كانت بعنوان (الانفجار المعرفي) ما دعاني إلى التيقن بالفوز وكسب النجاح، ونجاحي أهديه إلى والدتي وعائلتي وإلى أستاذتي الفاضلة عبير الشلهوب التي قدمت لي الدعم والتشجيع وكافة التسهيلات».
فيما قالت حنان الصولي في مجال علوم الحاسب ا لآلي: «يعود الفضل في حصولي على المركز الأول إلى توفيق الله ثم في تشجيع عائلتي وأساتذتي الذين أكن لهم كل الشكر والتقدير»، معتبرة أن الجائزة التي نالتها دليل واضح على قيمة بحثها وأهميته، وهذا ما أدخل في قلبها السرور والفرح، طامحة في حصد المركز الأول خلال تصفيات المؤتمر السادس الذي سيعقد في جدة.
أما طالبة الماجستير خولة الغانم فقالت عن فوزها في مجال الخدمة المجتمعية بمشروع (مدينة الجودة): «إن مصدر فخري أن جامعتي العريقة هي من أهدت لي الفوز مثل باقة زهور عطرة تفوح أريجاً فواحاً، إذ شملني هذا العبير كما شمل زميلاتي المشاركات، ولكل مجتهد نصيب، ولم تخب جهودنا وعطاؤنا وكللت بالتقدير والنجاح، مضيفة أن ذلك سيدفعها إلى التطوير والإبداع، وتبارك للجميع الفوز».
وعبرت الطالبة الفائزة في محور العلوم الإنسانية فاطمة سعيد عن شعورها وقالت: «الحروف تهرب وتتلاشى وتتوارى في مهد الفرح ولا شيء سوى الابتسامه»، وأضافت: «لولا جهود القائمين في الجامعة وحرصهم على دعم المواهب والمشاريع البحثية لما وصلت وزميلاتي إلى هذا التكريم»، معتبرة أن الجائزة دافع وحافز لها في بذل المزيد من العطاء والابتكار خدمة للمجتمع والوطن.