كتاب البشرى في مجالس الذكر والذكرى جمع وإعداد إيمان عبدالله. وتناول الكتاب مجالس الذكر من زوايا عدة، وعرضها من أوجه متنوعة.
وجاء في مقدمة الكتاب: عندما يتذوق الإنسان لذةً ما يتمنى من أعماق قلبه أن يتذوقها الآخرون، وبوده أن ينادي بأعلى صوته؛ ليسمعه أكبر عدد من الناس «هلموا إلى ما يسعدكم، تمتعوا بما أشعر».
فكيف إذا كانت هذه اللذة موصولة بنعيم الآخرة.
إن مجالس الذكر بإمكانها أن تحدث تغييراً جذرياً في أمتنا؛ إذ كثر مرتادوها؛ فكثر من يغير في نفسه، ويحاول أن ينشر الخير فيمن حوله.
إنها من أهم الوسائل التي نفهم من خلالها إسلامنا الفهم الصحيح، وتعيننا على أن نكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات.
الكتاب اشتمل على تعريف مجالس الذكر، وبيان أنواعها المختلفة، وفضلها وبركاتها ومقامها عند الله، وبيان ذلك من خلال أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.