يقول الناقد علي خضران القرني في كتابه «خطرات فكر»:
يتجذر حب الوطن في حياة الإنسان منذ ظهوره من بطن أمه للدنيا لأول مرة، فتلتقفه أمه الثانية في حضنها الرءوم (الوطن) ويكبر هذا الحب وينمو مع مراحل عمره..
الشاعر د. يوسف حسن العارف تغنى بحب وطنه وأرسل هذا الحب لحناً شجياً ..
ويقول:
مشيئة الله أن نحياك يا وطنا
ينثال فينا ربيعا مورقا عجبا
سموت عن كل بغضاء ومنقصة
وجزت هام الثريا شامخاً لجبا
نصوغ فيك القوافي وهي شامخة
ونسكب الدمع إن مسّتك ريح صبا
فكم عشقناك مجداً لا حدود له
وكم حملناك وجداً ماج وانسكبا
وكم رعيناك في الأحداق منزلة
وكم حفظناك في الآفاق مكتسبا
لعينك اليوم أشواقي وقافيتي
وكم من سواك ينال العشق والرتبا