جازان - علي العمودي:
بيّن أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أن التنمية المشهودة على مستوى منطقة جازان ستستمر ولن تتوقف ومهمتنا تطويرها والمحافظة عليها دائماً بتظافر جهود الجميع، مؤكداً على ما حظيت به جازان من اهتمام توثيقي بالحفاظ على المواقع الأثرية لهو نتاج اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالجوانب التاريخية، حيث يعد -يحفظه الله- موسوعة تاريخية متنقلة. وأضاف سمو أمير منطقة جازان أن تاريخ المنطقة زاخر وراسخ منذ مئات السنين وهو بحاجة ماسة إلى إبرازه بالتحقيق والبحث والدراسة ليكون متاحاً للمجتمع وللمهتمين على المستوى الوطني، وأشار سموه إلى أهمية الجانب التاريخي في حياة الأمم والشعوب قائلاً: إنني أحب دائما الجلوس مع رواد التاريخ والأدب وأحرص على لقائهم للاستزادة مما لديهم.
جاء ذلك خلال استقباله لوكيل جامعة جازان الأستاذ الدكتور حسن بن حجاب الحازمي وأعضاء الجمعية التاريخية السعودية مساء أمس بمكتب سموه بديوان الإمارة بحضور رئيس الجمعية الأستاذ الدكتور عبد الله بن علي الزيدان. وحث الأمير محمد بن ناصر الجمعية على إيجاد وسيلة لجذب الشباب لقراءة تاريخهم الحضاري والوطني لأهميتها وحتى تكسر مقولة «نحن شعب لا يقرأ».
يذكر أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله يرأس المجلس الفخري للجمعية التاريخية السعودية التي عقدت أول لقاء لها في مكة المكرمة ثم المدينة المنورة فالأحساء تلاها القصيم فعسير، وستقيم ملتقاها القادم في جامعة جازان مطلع شهر جمادى الأولى.