تستعد جامعة الملك سعود ممثلة في نادي المسؤولية الاجتماعية لإطلاق الملتقى والمعرض الوطني الثاني لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة (وظيفتي أمان) بعد نجاح الملتقى الأول الذي شهد مشاركة أكثر من (100) شركة ساهمت في توظيف عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي هذا الصدد أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أن الجامعة بدأت التحضيرات الأولية للملتقى والمعرض الثاني لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوسيع نشاطات ومجالات المعرض، واستحداث أفكار جديدة له، لذلك سيشهد معرض هذا العام إطلاق جائزة للشركات الأكثر توظيفاً لذوي الاحتياجات الخاصة، وجائزة المبادرات في هذا الشأن.
وأشار معالي الدكتور بدران العمر إلى أن الملتقى الأول ساهم في توظيف أكثر من (600) من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تسجيل بيانات أكثر من ألفين منهم تحضيراً لتوظيفهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضاف: إن احتضان الجامعة لهذا الملتقى والمعرض هو جزء من مسؤوليتها المجتمعية، خاصة تجاه هذه الفئة الغالية على قلوبنا، مستمدين ذلك من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي يوجه المسؤولين دوماً إلى أن يكونوا عوناً لهم بما يسهم في توفير حياة هانئة وكريمة لهم، ولا سيما فيما يخص توظيفهم بما يناسب قدراتهم.
وختم الدكتور بدران العمر حديثه بقوله: نحن ماضون في تقديم كل ما فيه خدمة لمجتمعنا بكل فئاته تفعيلاً لإحدى المهام الرئيسة للجامعة المتمثلة في خدمة المجتمع، سائلين الله أن يعين الجامعة على ذلك، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبيه يحفظهم الله جميعاً.