الجزيرة - المحليات:
رفع المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ سلمان بن محمد العُمري أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الوفي، والأمتين العربية والإسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله -.
وقال الأستاذ سلمان العُمري - في تصريح له عن وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز -: إن مصاب الأمة عظيم بفقده - رحمه الله - فقد كان قائداً فذاً حكيماً، زرع المجد وبنى حضارة لن ينساها التاريخ من خلال ما أنجزه طيلة فترة حكمة العامرة بالإنجازات والإصلاحات التي شملت أرجاء الوطن، وبلغ ذروة هذه اهتمامه بالحرمين الشريفين حيث أمر - رحمه الله - بتنفيذ أكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى جانب اهتمامه بقضايا المسلمين بالعالم ونشر مبدأ التسامح بين شعوب العالم كله من خلال دعوته لحوار أتباع الأديان, موضحاً أن الكلام عن شخص الملك عبد الله بن عبد العزيز لن يوفيه مقالة، أو كتاب بل يحتاج إلى مصنفات فهو علم بارز من الإبداع في عصره ومدرسة في الإخلاص والوفاء لأمته - رحمه الله رحمة واسعة -.
وأشاد العُمري بسلاسة انتقال الحكم بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز - غفر الله له -، وهذا دليل على الحكمة التي يتحلى بها ولاة أمرنا وفقهم الله فهم ينهلون من مدرسة الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - فهذه المدرسة امتازت بالحكمة والنظرة الثاقبة والرؤية الحكيمة، واللُحمة القوية، والترابط المتين.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - علم من أعلام السياسة ورائد من رواد المعرفة ورمز من رموز الحكمة، فالتاريخ شاهد على إنجازاته، نسأل الله أن يجعله خير خلف لخير سلف، وأن يعينه على حمل هذه الأمانة العظيمة والمسؤولية الكبيرة تجاه دينه وعقيدته أولاً، ثم وطنه وشعبه، خاتماً تصريحه بالمبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, ولولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز, ولولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه من القول والعمل.