الجزيرة - المحليات:
رفع الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، مؤكداً أن البلاد فقدت في يوم الجمعة الماضي قائداً عظيماً وملكاً صالحاً, ومما يخفف مصابنا أن الرجل الذي سيقود البلاد هو الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي نبايعه على السمع والطاعة فهو الرجل المحنك والأب الحنون الذي كان خير عضد لأخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وكما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- على السمع والطاعة, وأسأل الله العلي القدير أن يعينهم على تحمل هذه المسؤولية وأن يرزقهم لباس الصحة والعافية إنه سميع مجيب.
وكما نوه الدكتور العسكر بالصفات القيادية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- مشيراً إلى أن الملك سلمان كرس وقته وجهده لخدمة المواطنين ولدفع عجلة التنمية في هذا البلد المبارك منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض التي تولى إمارتها وعدد سكانها لا يتجاوز مائتي ألف نسمة, وغادرها وهي من أضخم عواصم العالم ليقارب عدد سكانها الآن سبعة ملايين نسمة,ومما تجدر الإشارة إليه أيضاً في شخصية الملك سلمان قربه من المواطنين وتلمسه لاحتياجاتهم, فهو منذ تسلمه لأمارة منطقة الرياض وحتى ولاية العهد لم يترك استقبال المواطنين الأسبوعي في منزله فهو يستمع إليهم ويحل مشاكلهم ويلبي طلباتهم, فهو الرجل القيادي القريب من شعبه, ومما يثلج الصدر أيضاً أن عضد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز صاحب المبادرات الاجتماعية المثمرة وهو الحريص على تنمية الوطن وعلى دفع عجلة التنمية فيه, أما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز فهو رجل الأمن الأول ومهندس وزارة الداخلية, فهو من يسهر على أمن هذا الوطن واستقراره, فنحن نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الانتقال السلس والمميزة للسلطة في هذه البلاد, كما أن مشهد المواطنين وهم يتدفقون لمبايعة قادة هذه البلاد أمر يبعث السرور والراحة والطمأنينة في النفس, فنحمد الله العلي القدير على هذه النعمة وأن يديم على هذا البلد الأمين أمنه واستقراره إنه سميع مجيب.