نجران - واس:
نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من خبرات واسعة ونظرة بعيدة وسياسة حكيمة، تعلمها من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -. وقال سموه: «كانت أولى خطوات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- العملية عندما عُيّن في عام 1373 هـ نائباً لأمير منطقة الرياض؛ ليتولى بعد ذلك إمارة منطقة الرياض في الخامس والعشرين من شهر شعبان لعام 1374 هـ، واستمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم، يسكنها نحو 200 ألف نسمة، إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي اليوم؛ إذ تحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة». وأضاف سموه «لم تخل فترة النمو هذه من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية، لكنه أثبت قدرة عالية على المبادرة وتحقيق الإنجازات، وباتت العاصمة السعودية اليوم إحدى أغنى المدن في المنطقة ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة؛ إذ شهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة والمدارس والمستشفيات والجامعات، إلى جانب المتاحف والمنشآت الرياضية، وإعداد مشروع مترو الرياض». وعدَّد سمو أمير منطقة نجران بعض المهام التي تولاها خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - والمسؤوليات الرفيعة في المملكة العربية السعودية، التي من أبرزها رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية ورئاسة مجلس الأمناء لمكتبة الملك فهد الوطنية، إضافة إلى ترؤسه مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز ومنصب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية، وكذلك توليه - حفظه الله - رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، ويتبعها كل من جامعة الأمير سلطان الأهلية وواحة الأمير سلمان للعلوم، وغيرها من المهام الرسمية. وفي عام 2011 م عُيّن - حفظه الله - وزيراً للدفاع، وشهدت الوزارة في عهده تطويرًا شاملاً لقطاعاتها في التدريب والتسليح، كما أشرف بنجاح على أكبر مناورة عسكرية في تاريخ القوات المسلحة السعودية (سيف عبدالله). وبيّن سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أنه عُرف عن الملك المفدى - أيده الله - أعماله وجهوده الخيرية الواسعة؛ إذ يتولى رئاسة مركز الملك سلمن لأبحاث الإعاقة، والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وغيرها العديد من الجهات التي تقدم خدماتها للمواطن. وسأل سموه في ختام تصريحه الله - عز وجل - أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بعونه وتوفيقه، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.