واصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان فتح أبوابها لليوم الثالث على التوالي للمعزين في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله، حيث كان في استقبال جموع المعزين القائم بأعمال السفارة بالنيابة الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي.
وكان في مقدمة الشخصيات التي قدمت واجب العزاء أمس دولة رئيس الوزراء الباكستاني السابق راجه برويز أشرف ومعالي وزير المالية السيناتور إسحاق دار ومعالي قائد القوات البحرية الباكستانية الأدميرال محمد ذكاء الله، إلى جانب عدد کبير من المسؤولين والسياسيين والعلماء والمشايخ وزعماء القبائل ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى باكستان والشخصيات الثقافية ووجهاء المجتمع الباكستاني الذين عبروا عن تعازيهم ومواساتهم للمملكة في الفقيد الراحل «طيب الله ثراه».
وتحدث الجميع في هذه المناسبة عن مناقب الفقيد رحمة الله عليه وعن مساهماته في مجال العمل الإنساني ودفاعه عن مصالح الأمتين العربية والإسلامية، داعين له بالمغفرة والرحمة.
كما رفعوا التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ على مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية، معبرين عن حبهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولقيادة المملكة وشعبها الكريم.