قال نجم الإمارات في التسعينيات الميلادية بخيت سعد أن المنتخب الأبيض ممتع، وأفضل من المنتخبين الإماراتيين اللذين وصلا لكأس العالم عام 90م بإيطاليا، ونهائي كأس آسيا 96م بأبوظبي.
وقال بالحرف الواحد: هذا المنتخب الذي خرج من أستراليا يمتعني وسيصل لنهائيات روسيا 2018م، كما طالب ببقاء المدرب الوطني مهدي علي، وتمنى إعارة أحمد خليل المهاجم الأساسي بالمنتخب الأبيض والاحتياطي بأهلي دبي.
في الجانب الآخر كانت إجابات السعودي الدكتور تركي العواد مخالفة تماماً، فهو يرى (من بعد) أن منتخبي 90 و96 أفضل بمراحل من المنتخب الحالي، كما طالب باستبدال مهدي علي بأجنبي.
جاء ذلك في برنامج في المرمى مع الزميل بتال القوس، وكانت الإجابات كافية لمعرفة ما يدور بالإعلام الإماراتي والإعلام السعودي، فبخيت سعد شهد ضد نفسه وزملائه لمصلحة المنتخب الحالي، وهو بالتأكيد أقرب للصواب، فالإماراتي الحالي ممتع ويحقق نتائج مبهرة وينتظره مستقبل مذهل في تأكيد من سعد أن الكرة تتطور حالها كحال بقية مناحي الحياة، كما أثنى على المدرب وطالب باستمراره، فيما كان للزميل تركي العواد رأيٌ مخالفٌ تماماً، وهو ما يتماهى مع رأي الأغلبية في الإعلام السعودي الذين يقللون من المنتخب الحالي لمصلحة من سبقوهم، كما يتم جَلْد المدربين حتى الإبعاد، ولهذا يبدو أن فارق التعاملين هو ما جعل الأبيض يتألق، والأخضر يترنح بسياط التدمير.!