مانيلا - د ب أ:
ذكر مسؤول حكومي أمس الأربعاء أن الحكومة الفلبينية ومفاوضين عن المتمردين من جبهة مورو يخططون للانتهاء من اتفاق يسمح بوقف نشاط وحدات مقاتلة وذلك في أعقاب اشتباك مميت أسفر عن مقتل 44 شرطيا.
ويعد وقف نشاط جبهة مورو الإسلامية للتحرير من بين البنود الرئيسية لاتفاق سلام وقع بين تلك الجماعة المتمردة والحكومة في آذار/مارس. وقالت ميريام كورونيل فيرير، رئيسة فريق التفاوض بالحكومة: «ستجتمع لجان السلام في كوالالمبور الجمعة المقبلة للتوقيع على البروتوكول الخاص بوقف نشاط جبهة مورو الإسلامية للتحرير ونزع سلاحها».
وأضافت أن الجانبين سيناقشان أيضاً تسليم أول دفعة من الأسلحة للمراقبين الدوليين الذين يشرفون على وقف نشاط المقاتلين. وكان 44 شرطياً على الأقل قد قتلوا في اشتباك مع مقاتلي جبهة مورو في بلدة ماماسابانو في إقليم ماجينداناو /960 كم جنوبي مانيلا/ أثناء عملية للقبض على إرهابيين. ومن المقرر أن يتحدث الرئيس بنينو أكينو في وقت لاحق اليوم الأربعاء إلى الأمة بشأن حادث الأحد الماضي وهوأشد القتال ضراوة في إقليم مينداناو جنوب البلاد منذ التوقيع على اتفاق السلام.
وبموجب الاتفاق، سيجرى إقامة كيان جديد للمسلمين يتمتع بحكم ذاتي في مينداناو بحلول عام 2016 من خلال قانون يوافق عليه الكونجرس الفلبيني ويتم المصادقة عليه من خلال استفتاء شعبي. وعلقت المناقشات بشأن القانون المقترح في أعقاب الاشتباكات. وأقر رئيس الجبهة مراد إبراهيم بأن التكهن بشأن كيفية اندلاع القتال «سوف ينال من الجهود الحالية لتحقيق السلام» في مينداناو.