الزلفي - داود الجميل:
رفع مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله-، وقال: لقد فجع الشعب السعودي أيما فجيعة بنبأ وفاة فقيد الوطن الكبير، الذي عرفه الجميع بالراعي الأمين، والأب الحاني، والسياسي المحنك، فكان الأثر بالغاً في نفوس المواطنين كبيرهم وصغيرهم، واهتزت لوفاته مشاعر المسلمين وغيرهم في شتى بقاع المعمورة، وتابع الطريقي: الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله» هو ملك العمل الدؤوب الذي لا يعرف التقاط الأنفاس، ففي عهده استمرت عجلة التنمية، وتواصلت أعمال التحديث والتطوير والبناء في جميع المجالات، فتحققت الكثير من الإصلاحات والإنجازات الحضارية والاقتصادية والتنموية على الصعيد المحلي، إذ شهدت المشاعر المقدسة ما لا يمكن وصفه من أعمال التوسعة والبناء الرامية إلى تيسير أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة، وحظي التعليم بدعم منقطع النظير كماً وكيفاً، فقد تضاعف عدد الجامعات السعودية إلى ثلاثة أضعاف، وتوجت مشاريع النهوض بمستوى التعليم العام بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وفي عهده «رحمه الله» تم تثبيت آلاف الموظفين، وزيادة الرواتب ومخصصات التقاعد، ودعم صناديق الإقراض الحكومي، وعلى الصعيد الخارجي حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها الدولية سياسياً واقتصادياً وإنسانياً.
واختتم مدير التربية والتعليم كلمته بالتهنئة والمبايعة على السمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره، باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم بمناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، ومبايعة سمو الأمير مقرن ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وقال: نحمدالله تعالى أن مَنَّ على بلادنا بهذا النموذج الفريد الذي تنتقل فيه السلطة من السلف إلى الخلف بسلاسة وانتظام، ونسأل الله أن يُديم علينا اجتماع الكلمة ووحدة الصف، وأن يحفظ على بلادنا الغالية أمنها ودينها وشعبها، إنه سميع مجيب.