بقلوب مؤمنة صابرة محتسبة تلقينا خبر وفاة والد الجميع وملك الإنسانية والسلام ، وفقيد الأمتين العربية والإسلامية ، فالخبر نزل كالصاعقة ولا نملك إلا ترديد ما أمرنا الله به «إنا لله وإنا إليه راجعون» ، فالملك عبدالله تغمده الله بواسع رحمته سيُخلد التاريخ اسمه بفضل الله ثم بفضل أعماله الجليلة تجاه دينه ووطنه و المسلمين ، وكذلك أعماله للعالم مما جعل خبر وفاته تتداوله الوكالات العالمية على أوسع نطاق ، فرحم الله فقيدنا وجعل ما قدم في موازين أعماله .
ومن نعم الله علينا إتمام مراسم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل يسر وسهولة ، وإننا نبايعه على السمع والطاعة كما نبايع سمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز ، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ، كما نسأله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها إنه سميع مجيب .
أحمد عبدالله الهويشان - رئيس مركز سمنان بمحافظة الزلفي