أكد وزير العمل المهندس عادل فقيه أن توفير فرص العمل للمواطنين للعمل بمنشآت القطاع الخاص أمر مهم، وأصبح حالياً أسهل بفضل التشريعات التي اتخذت لتعزيز مشاركة المواطنين في سوق العمل. وقال خلال الجلسة النقاشية التي شارك فيها أمس ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى التنافسية الدولي الثامن المنعقد حالياً بالرياض: هناك أكثر من 10 ملايين أجنبي يعملون في منشآت القطاع الخاص بالمملكة، وهناك عدد قليل من السعوديين الذين يعملون فيه، داعياً الشباب السعودي إلى اكتساب المهارات اللازمة من أجل شغل هذه الوظائف وأن ما قدم للشباب السعودي خلال السنوات الماضية من مبادرات وفرص عمل أسهم في توظيفهم بشكل أكبر مما تم تحقيقه في الأربعين عاماً الماضية، مشيراً إلى أن الوزارة تحاول استخدام التقنية والتواصل مع القطاع الخاص عبر الوسائل الحديثة لوجود حاجة ملحة لهذا الأمر. وأكد وزير العمل أن لدى المملكة اقتصاد قوي يستوعب جميع المهارات وأنه خلال الخمس سنوات الماضية كان هناك برامج تعنى بالتوظيف وتقيس وتتفاعل مع الباحثين عن العمل، مبينا أنه يتم العمل من أجل أن نحقق الأفضل ولم نصل إلى درجة الرضا الكامل ولكن نبذل الكثير, لافتاً النظر إلى أن هناك محاولات لدمج جميع الأفكار الجديدة ووضعها على المنصة الحكومية المفتوحة أمام الجميع لمناقشتها ومناقشة التشريعات ومحاولة تعديلها. بدورها أوضحت وزيرة التنمية الاقتصادية في إيطاليا فيدريكا جودي أنه يتوفر لدى بلادها فرص وظائف ولكن يجب التركيز على الابتكار والتعليم، مبينة أن أي نوع من الأعمال يناسب الشباب يجب أن يرتبط بجميع العناصر التي تهمهم. وأوضحت أنه تم إطلاق عدد من المبادرات بهدف إيجاد فرص وظيفية مرتبطة بالشركات الجديدة أو الناشئة، مؤكدة الحاجة إلى الاعتماد على العقول وليس السواعد في تلك الوظائف والربط بين الجامعات والمدارس والواقع الحقيقي في قطاع الصناعة.