حائل - بشير الرشيدي:
استقبل رئيس مركز مدينة أنبوان متعب بن مطني بن دليم بن براك صباح يوم الأحد 5-4-1436هـ المسؤولين ومعرفي القرى وشيوخ ووجهاء قبيلة بني رشيد والمواطنين من مدنيين وعسكريين الذين توافدوا لتقديم تعازيهم ومواساتهم للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- معلنين مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال بن «براك» إن المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية فقدت رمزاً كبيراً من شخصياتها القيادية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، ودعناه بالحزن والألم الذي زرع محبته في قلوب الجميع بإنسانيته العظيمة وبصفات الأبوة في قربه الشديد من شعبه الذي عاش معه التحول الكبير والتطوير الهائل الذي شهدته هذه الأرض المباركة بالبذل والعطاء، وتقديم مصلحة الوطن والمواطن قبل كل شيء ليشهد الجميع سواسية نهضة غير مسبوقة في كافة المجالات، ولن ينسى التاريخ أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان أميناً وحريصاً على كافة القضايا العربية والإسلامية، فهو رجل السلام الأول، الذي عرف طوال حياته بمبادراته العديدة في جمع الكلمة ووحدة الصف. مؤكداً أن تلقي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود البيعة ملكاً للمملكة العربية السعودية، خلفاً لفقيد المملكة والأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله)، ما هو إلا امتداد لمسيرة البناء والعطاء التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله)، لعيش هذا الوطن الغالي وشعبه تحت كنف قيادة حكيمة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمساندة عضيدة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد, نعمة الأمن والاستقرار بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم تمسك ولاة الأمر بالمنهج الإسلامي المستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، ليكمل الوطن وأبناؤه وبناته مسيرة التطور امتداداً لما حققه من سبقوهم من الملوك يرحمهم اله. وأشار إلى أن توافد المسؤولين والشيوخ والأهالي على إمارة المركز معزين ومبايعين وحناجرهم تلهج بالدعاء للفقيد الراحل بالرحمة وللقيادة بالتمسك والثبات ماهو إلا ترجمة فعلية لأواصر الترابط الحقيقي بين القيادة والشعب.