لـ ِ(عِلِّيين) يا ملكاً دفنَّا
ومَرحى أيها الملكُ المُهنَّا
بكيناكَ بِسكْبٍ لو فَطَنَّا
بِدمْعٍ تُربةَ القبرِ عَجَنَّا
سمِعنا ساكِنيْ الَّدارِ, أحقاً
سمعنا ما سمعنا أو وهَمْنأ؟!
أحقاً قيل: مرحى ياهنانا
غُبِطنأ يابني الدنيا غُبِطْنا
تَعالا الطيبُ، أفْغى كلُّ قبرٍ
بِغاليْ الطيبِ من هنَّا وهَنَّا
دفنّا سالفا مامنَّ خيراً
وجِئْنا خالِفاً ماقيل: مَنّا
دفناَّ صالحينَ وعرَّفونا
جدودٌ بالذي قد ندَّ عنَّا
بأنّ ملوكَنا الأوفى وأنّا
بِغيرٍ لا نُغُّرُّ وماغُبِنَّا
نُهنّاْ أن عبرنا من نعيمٍ
إلى مثْلٍ، نقيمُ وما فُتِنّا
تغنَّينا بذاكَ العيشِ رَهْواً
وفي هذا نُغنِّي أو نُغنّى
شكرْنا عيشَنا الكُنَّاهُ رغْداً
ونحمدُ ما نعيش وما نُمنّا
لـ ِ(عِلِّيين) يا ملكاً دفنَّا
ومَرحى أيها الملكُ المُهنَّا
مبار ك بن سعد بن دليم - الخرج