إن الحديث عن الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) أو كما يلقب تواضعاً وتشريفاً بخادم الحرمين الشريفين حديث موصول، فما زالت وستظل بصماته مستمرة وباقية في خدمة بلاده والإسلام والعرب والعالم.
وإذا كان قد اطلق عليه في الداخل والخارج (ملك الانسانية) فإن هذا لم يأت من فراغ وإنما أتى تتويجاً لجهوده في خدمة الإنسانية، والسلام، مادياً ومعنوياً، فمن مشاريع ضخمة، إلى مساعدات كبيرة، إلى استقدام مرضى من انحاء العالم للاستشفاء في المملكة مجاناً، ومن ذلك عمليات فصل التوائم السيامية التي شملت عرباً ومسلمين وأوروبيين، كما أن إمداده للدول المصابة بالكوارث واللاجئين بالمساعدات المالية والعينية الكبيرة والمتتابعة، دليل آخر على إنسانية هذا الملك الهمام.
لقد استطاع الأمير عبد الله أن يؤسس لأشياء لم يسبقه إليها فاستحق البطولة عن جدارة واقتدار، وتشير ثم نفصل فيما بعد إلى مركز حوار الأديان في النمسا، ومركز الحوار الوطني في الرياض، ومركز ثالث تحت الإنشاء في الرياض لحوار المذاهب الإسلامية، ودعم المراكز الإسلامية في الخارج، علاوة على المشاريع العمرانية في الداخل، ومنها توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وزيادة أعداد الجامعات، والمدن الصناعية، والسكك الحديدية، وغيرها من المشاريع الجبارة التي تتوجه بطلاً للتنمية والتطوير في بلاده أوجدها في فترة زمنية قصيرة.. وكأنه يسابق الزمن أو يحرق المراحل؟!
إذا لم تكن هذه وغيرها من الأعمال الكبيرة بطولة فماذا تكون؟!
ولد الأمير عبد الله في الرياض عام 1343هـ الموافق 1924م - على أرجح الأقوال - ونشأ في قصر والده المؤسس العظيم، وأمه - رحمهما الله - ابنة أحد فرسان قبيلة شمر، وقد ماتت وهو في مرحلة الطفولة.
تعلم الأمير في بيت والده أكثر مما تعلم من الكتاتيب والكتب، فقد كان الملك المؤسس، جامعة في الحكمة والعبقرية، والأخلاق، والدين، والتربية الصالحة، وفي هذا الجو عاش مع اخوانه، ودرس معهم في الكتاب مبادئ القراءة وقراءة القرآن الكريم، والتحق معهم بمدرسة للأمراء أوجدها الملك داخل القصر لأنجاله، وكانت أول مدرسة ابتدائية شبه نظامية في الرياض العاصمة؟!
ولكن الأمير عبدالله كان ألمعياً منذ صغره، فاكتسب من المعارف العامة والتجارب والسماع - كثقافة شفهية - في مجلس والده أكثر مما يوجد عادة في الكتب أو المدارس والجامعات.
وتعلم الفروسية وركوب الخيل منذ الصغر، وفاق فيها أقرانه، وكان يستعرض بحصانه أمام والده واخوانه، وعندما كبر وكبرت معه هواية ومحبة الفروسية، أنشأ لها أول نادٍ في الرياض، أصبح كالأكاديمية للفروسية والفرسان، كما تلقى تدريباً عسكرياً وكان يجيد العرضة السعودية واللعب بالسيف.
ولم يظل في مقتبل شبابه حبيس بيئته المحدودة، بل سافر مع بعض اخوانه إلى خارج المملكة، كلبنان ومصر وبريطانيا، فاتسعت مداركه، واكتشف عوالم جديدة، واحتك بشعوب أخرى، في وقت مبكر من عمره وعمر المملكة الفتية، التي كانت تتلمس طريقها نحو النهوض بعد توحيدها وظهور البترول فيها.
كان أول منصب رسمي يتقلّده الأمير (الملك فيما بعد) هو رئيس الحرس الوطني عام 1382هـ - 1963م في عهد أخيه الملك سعود (رحمه الله) وقد استطاع الأمير
عبد الله تحويل مجموعة من المجاهدين والمحاربين القدامى، إلى كيان عسكري حديث، وألحق أبناءهم وغيرهم من البادية والحاضرة بالحرس الوطني، وفاء وفداء للوطن، وأوجد للجيل الثاني - الشاب، مدارس ومعسكرات حديثة، وآليات جديدة، بل وكليات وأكاديميات فيما بعد، وأرسل الدورات والبعثات للخارج لأفراد الحرس الشباب كما استقدم مدربين من الخارج ولا سيما من بريطانيا وشركات أجنبية بعقود طورت الحرس الوطني خلال سنوات قليلة.
لقد كان الحرس الوطني، التجربة الأولى والكبرى الناجحة، في مقتبل حياة الأمير - الملك، وكانت بداية لتكوينه واختباراً لعزيمته وطموحاته وآماله، التي كرسها فيما بعد، حينما أصبح ملكاً متميزاً.
وسبب كفاءته وتوفيقه في عمله بالحرس لقي الدعم المادي والمعنوي من اخوانه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعاً - فمكث رئيساً له طيلة نصف قرن ثم أعقبه بعد توليه الحكم ابنه الشاب المؤهل عسكرياً (متعب) مستمراً في النجاح على خطى والده الملك.
وعندما ندرس (سيكولوجية) هذا الملك الاستثنائي، بناء على أقواله وأعماله نجده قد جمع بين أبوة الملك عبد العزيز لشعبه وحبه لهم وتواضعه، وخوفه من الله، وقوة إيمانه، ورغبته في التقدم ومن الملك فيصل حزمه وعزمه وقوة إرادته، ومن الملك فهد سعيه للتنمية والتغيير والتطوير، ومن الملكين سعود وخالد كرمهما وشعبيتهما بين الناس، وحب الصحراء والمقناص (الصيد).
لقد تمثل التاريخ السعودي بل تجسد في هذا الملك الذي حقق في وقت قصير لشعبه المعجزات! لقد كان خلاصة سعودية لتاريخ وطني ممتد منذ ثلاثة قرون تقريباً.. ولا زالت صفحة تاريخه الناصعة مفتوحة ومشرقة... لقد تولى الأمير عبد الله ولاية العهد في اليوم الذي تولى فيه أخاه فهد بن عبد العزيز الملك عام 1402هـ - 1982م فكان خير سند وعضد لأخيه في حياته.
عينه الملك فهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب عمله كرئيس للحرس الوطني وذلك منذ عام 1395هـ - 1975م، كما تولى عدداً من المناصب الأخرى مثل:
) رئيس مجلس العائلة المالكة.
) رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى.
) رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن.
) رئيس المجلس الأعلى للمعوقين.
) رئيس مؤسسة الأمير عبد الله لوالديه للإسكان التنموي.
) رئيس نادي الفروسية.
) رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبين (موهبة).
كما تولى إدارة شؤون الدولة فعلياً منذ عام 1995م بعد مرض أخيه الملك (فهد) وبعد وفاته في الأول من اغسطس (آب) عام 2005م الموافق (26-6-1426هـ) تولى الملك من بعده فشمر ساعد الجد، وقام بأعمال جليلة سيخلدها له ولعهده التاريخ.
لقد كان الملك عبد الله أباً حنوناً لشعبه ولأبنائه من صلبه، الذين رباهم على الاستقامة والدين والأخلاق الفاضلة، وساواهم في المعاملة مع الآخرين، بل إنه كان حازماً معهم ربما أكثر من الآخرين، لم يغره الملك أو يغريه، فتأسى بسيرة الخليفة عمر بن عبد العزيز مع أبنائه وأسرته الكبيرة، وشعبه بل إنني لا أبالغ وقد سمعت من بعض من عرفوه عن قرب بأن الملك عبد الله فيه شبه كبير، بذلك الخليفة العادل، فقد ضبط منذ توليه مقاليد الأمور، ومصاريف الدولة، ونادى بالاصلاح، وساعده على ذلك ايمانه القوي، ووطنيته، ونظافة يده، وسلامة قلبه، ونيته الصادقة.
يا له من ملك عظيم.. لشعب يستحقه!!
أهم المنجزات في عهده: (*)
1 - إقامة المدن الاقتصادية الكبرى في رابغ وحائل والشمال وجازان ومدينة المعرفة بالمدينة المنورة ومركز الملك عبد الله المالي الدولي بالرياض، وتوسعة المدن الصناعية وزيادتها.
2 - مد أطول خط حديدي عربي يبلغ طوله قرابة 240 كم لنقل المواد الخام كالفوسفات وغيره من المعادن، وكذلك الركاب، من أقصى الشمال، مروراً بحائل والجوف والقصيم ثم الرياض والدمام والجبيل ورأس الخير على الخليج العربي.
3 - إنشاء صندوق المئوية لإقراض الشباب، وصندوق آخر للموارد البشرية لحفزهم على العمل ودفع فروق الرواتب للقطاع الخاص.
4 - زيادة عدد الجامعات الحكومية من 8 جامعات إلى 23 جامعة حكومية شملت كل مناطق المملكة الإدارية وبناء مدن جامعية جديدة لكل جامعة.
5 - إقامة جامعة للعلوم والتقنية KUST وهي للدراسات العلمية العليا والبحوث التقنية، والدراسة فيها مختلطة للجنسين، وفيها باحثون أجانب وسعوديون على مستوى رفيع.
6 - إقامة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض.
7 - زيادة رواتب موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين، وكذلك مخصصات الضمان الاجتماعي والاعانات للمعوقين والأسر المحتاجة.
8 - إنشاء قطار الحرمين الكهربائي السريع بين المدينة المنورة ومكة المكرمة مروراً بجدة وينبع ورابغ.
9 - الاستمرار في تطوير القوات المسلحة والحرس الوطني وقوات الأمن، عدداً وعدة، وتزويدها بأحدث المعدات والتجهيزات الحديثة.
10 - إنشاء هيئة عليا لمكافحة الفساد مرتبطة به شخصياً.
11 - إنشاء هيئة البيعة، لتنظيم انتقال السلطة بسلاسة.
12 - إعادة إنشاء مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار المدينة المنورة، وتوسعة العديد من المطارات الأخرى.
13 - مد الطرق البرية السريعة والفرعية في شتى أنحاء المملكة ومضاعفة أطوالها على القائم سابقاً.
14 - دراسة الجسر البري بين جدة والرياض ضمن مشاريع السكك الحديدية (سار) بطول أكثر من ألف كيلو متر لنقل البضائع والركاب، وسيتم تدشينه قريباً.
15 - توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحرمين والمشاعر وعرفات، وهي أكبر توسعة في التاريخ، ومد قطار حديدي بين المشاعر وسيتمد إلى مكة، وحل مشكلة الجمرات بمنى إلى الأبد، بعد أن كانت تزهق أرواح المئات فيها من الحجاج جراء التدافع والزحام كل عام، مما سهل على ملايين الحجاج المسلمين أداء الفريضة بيسر وسهولة.
16 - استتباب الأمن في عهده والقضاء على الإرهاب الذي بدأ وباؤه منذ عام 2003م، والحد من الغلو والتطرف الفكري والديني في البلاد.
17 - تطوير التعليم من حيث الخطط والمناهج والوسائل، وفتح وبناء مئات المدارس في التعليم العام، وعشرات الكليات والتخصصات الجامعية الجديدة.
18 - تطوير القضاء كماً ونوعاً، وتدريب القضاة، وإدخال الكمبيوتر في أعمال المحاكم وكتابات العدل وديوان المظالم.
19 - تطوير تعليم البنات وضمه لوزارة التربية والتعليم.
20 - ارسال البعثات للدراسة في الخارج ضمن مشروع الملك عبد الله للابتعاث الخارجي لمعظم دول العالم في كل عام، وقد بلغ عدد المبعوثين في هذا البرنامج أكثر من 150.000 طالب وطالبة من مختلف التخصصات حتى الآن.
21 - إنشاء العديد من المدن الصحية والمستشفيات المتخصصة الكبرى في مناطق المملكة المختلفة، وزيادة عدد الكليات والمعاهد الصحية.
22 - تطوير التعليم الفني والتدريب التقني للبنين والبنات.
23 - تعزيز دور الثقافة والأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون وحرية الصحافة والرأي ونشر الكتب، وتوثيق التراث والاهتمام بالمتاحف والمكتبات.
24- إقامة مهرجان الجنادرية الثقافي التراثي الذي يقيمه الحرس الوطني كل عام.
25 - فتح مجالات جديدة للمرأة السعودية للعمل ليس فقط في التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية كما كان سابقاً، وإنما في الوظائف الأخرى والشركات والمحلات التجارية، وإعطائها المزيد من الحقوق، وخروجها في عهده من عزلتها الطويلة، فأصبحت عضواً في الغرف التجارية والأندية الثقافية والمجالس البلدية، ومجلس الشورى، كما أنها أصبحت تشترك في الحياة العامة بصورة فعالة، فتحضر المؤتمرات في الداخل والخارج، وتقيم الندوات وتكتب في الصحف، وتظهر في وسائل الاعلام.. الخ.
26 - إنشاء مراكز التقنية (النانو) في الجامعات ومراكز البحوث السعودية.
27- انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية (الجات).
28 - إنشاء مدينة للطاقة الذرية والمتجددة.
29 - الأمر بقصر الفتوى في الدين على هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء فقط.
30 - مشروع سقيا ماء زمزم بمكة ومشروع آخر لتطوير مكة المكرمة رصد له مبالغ ضخمة.
31 - إنشاء مؤسسة الملك عبد الله للأعمال الخيرية والإنسانية العالمية.
32 - تخصيص مبلغ 250 مليار ريال لإنشاء نصف مليون وحدة سكنية جديدة للمواطنين، توزع على كافة أنحاء المملكة الواسعة.
33 - توسعة المطاف وكذلك المسعى في الحرم المكي الشريف والأمر بتوسعة جديدة للحرم النبوي الشريف بالمدينة.
34 - إنشاء خمس مدن طبية كبيرة موزعة في مناطق المملكة.
35 - الأمر بشمول التنمية والخطط الخمسية لكافة أنحاء المملكة ولا سيما الأطراف والأرياف والقرى، وعدم تركيزها فقط في المدن المهمة.
36 - توظيف آلاف السعوديين من الجنسين في القطاعين الحكومي والخاص وصرف إعانة للعاطلين عن العمل.
37 - إنشاء جائزة عالمية للترجمة باسم الملك عبدالله.
38 - إنشاء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية.
39 - إنشاء جائزة الملك عبدالله للمسؤولية الاجتماعية.
أما جهوده العربية والإسلامية والدولية فهي كثيرة نوجزها بما يلي(*)
1 - دعم القضية الفلسطينية الدائم مادياً ومعنوياً. وعند العدوان الإسرائيلي على غزة قدمت المملكة مليار دولار لإعمارها ومليار دولار للبنان بعد العدوان الإسرائيلي عليه في 2006م.
2 - عقد المؤتمرات الإسلامية لحل المشكلات في أفغانستان والصومال وفلسطين وغيرها من المناطق المتوترة، وآخرها قمة التضامن الإسلامي التي عقدت بمكة المكرمة.
3 - الانضمام لمجموعة الدول العشرين الكبرى اقتصادياً في العالم.
4 - عقد مؤتمر لحوار الأديان الثلاثة (اليهودية والمسيحية والإسلامية) ودعم مقرراته بإنشاء مركز للحوار بين الأديان في فيينا تموله المملكة.
5 - التبرع للدول المتضررة في الحروب والكوارث كلبنان وفلسطين وسوريا وغيرها وإعطاء المساعدات السخية للدول المحتاجة في العالم ومد جسور الإغاثة لها.
6 - قام بزيارة تاريخية للفاتيكان التقى فيها بالبابا بتنكتس السادس عشر.
7 - مبادرته في مؤتمر القمة العربية ببيروت عام 2002 لحل الصراع العربي- الإسرائيلي.
8 - عقد مؤتمراً في مكة المكرمة للتوفيق بين العراقيين بكافة أطيافهم.
9 - المصالحة العربية - العربية التي أعلنها في مؤتمر القمة بالكويت.
10 - تدعيم منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية.
11 - أسس مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض وهي مكتبة ضخمة وتهتم كذلك بنشر الكتب والمطبوعات وأصدرت موسوعة المملكة العربية السعودية.
12 - زار العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية بعد توليه الحكم، وعندما كان ولياً للعهد.
13 - بعد مبايعته ملكاً، قام بجولات واسعة على كل مناطق المملكة، متفقداً أحوالها بنفسه، وملبياً لتطلعات ورغبات ومطالب المواطنين.
14 - أكسبته سياسته الداخلية حب الشعب له، كما أكسبته سياسته الخارجية المعتدلة، احترام وتقدير دول وقادة العالم.
شهادات
- لقد تأثرت بحكمة وكرم خادم الحرمين الشريفين، وكلي ثقة بأنه عبر العمل معاً، تستطيع الولايات المتحدة والسعودية تحقيق تقدم في مجموعة كاملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
باراك أوباما- الرئيس الأمريكي
- أعرف يا خادم الحرمين أنكم تقومون بدور كبير في توطيد العلاقات وتحسينها بين البلدان كلها، كلمتك مسموعة في العالم، وتؤيدون دائماً الحوار لحل كل المشكلات والمسائل، وتكرسون جهودكم لحل النزاعات بالطرق السلمية، ولذلك فإننا نود أن نتعاون معكم.
أنجيلا ميركل- المستشارة الألمانية
- أود أن أشيد بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لالتزامه بالشجاعة والتبصر في مواجهة التحديات.
نيكولاي ساركوزي- الرئيس الفرنسي السابق
- إن كثيراً من الناس يتحدثون عن الأعمال، وأنت تقوم بها يا خادم الحرمين دون حديث.
آصف علي زرداري الرئيس الباكستاني
- يا خادم الحرمين الشريفين -أنتم صديق معروف ومحترم لدى الشعب الصيني، ولكم يد بيضاء لدفع تطور العلاقات بين الصين والسعودية.
هوجين تاو- الرئيس الصيني
- كشف الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون في مذكراته المنشورة، عن تأثير الملك عبدالله الكبير في القضية الفلسطينية، حيث أشار إلى سعي الملك الدائم من أجل الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وإرساء السلام العادل في الوقت نفسه.
- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واصل بجرأة ونجاح التعبئة الوطنية لمواجهة التهديد الإرهابي، ودعا إلى التزام دولي بمكافحته لترسيخ أسس سياسة التجديد والنمو التي اتبعها.. فرنسا تتابع باهتمام الزخم الذي بثه الملك عبدالله في جميع المجالات في السعودية، ونقدر نتائجه الواعدة.
جاك شيراك- الرئيس الفرنسي الأسبق
- (لم أر قط شعبية مماثلة لشعبية الملك عبدالله، وأعجبت خلال حضوري إحدى المناسبات الوطنية السعودية بولاء السعوديين للمملكة).
توني بلير- رئيس وزراء بريطانيا السابق
- (العاهل السعودي خط أحمر للشارع السعودي، ويحتل لديهم مكانة خاصة وعالية).
جونسون ليرقند السفير الأمريكي السابق في السعودية
- (الشارع السعودي متلاحم مع قيادته، وأقوال المعارضين لا يمكن ترجمتها لأفعال).
صحية (التايمز) البريطانية
- (الشارع السعودي يرى المعارضة فئة منشقة ومثيرة للفتن، ولا مكان لمطالبها بينهم).
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية
- (قادة إيران يعملون على إثارة الطائفة الشيعية ضد السعودية لتحقيق مكاسب سياسية، والشارع السعودي يقف إلى جانب العاهل السعودي بحزم).
المركز الأمريكي للدراسات والبحوث الإستراتيحية
رحم الله الفقيد العظيم وأسكنه فسيح جناته
- د. حمد الزيد