جدة - عبدالقادر حسين:
عبر رجل الأعمال والخبير الاقتصادي المعروف الشيخ محمد عبدالله العنقري عن أحر التعازي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله، وقال:
أتقدم بخالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد، ولأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وأسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن أمته خير الجزاء، على ما قدمه لدينه وشعبه وأمته الإسلامية، كرس حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية. وأضاف رئيس غرفة ينبع قائلا: ومما يخفف هذا المصاب الجلل أن من سيخلفه هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – هذا القائد الذي نهل تعليمه من مدرسة مؤسس هذا الكيان الكبير جلالة المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وخدم هذه البلاد الطاهرة مع إخوانه الملوك رحمهم الله جميعا، الذين كرسوا حياتهم جميعا في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين وخدمة الوطن والمواطن.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يحمل في شخصيته معاني النبل والإنسانية ويتمتع بالسجايا الحميدة والحس الوطني العالي ورؤيته الشاملة والواضحة للأمور كما يتمتع بالحنكة والدراية وقوة الإرادة والبصيرة النافذة والقرارات الحكيمة التي ستمكنه بإذن الله من أن يحقق خلالها إنجازات للوطن والمواطن ليس فحسب في المملكة وإنما للأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع وذلك بما يوفره له موقعه كقائد لدولة قبلة الإسلام والمسلمين. كما إن الملك المفدى -أيده الله- رجل دولة أمضى سنوات من العمل والجهود المخلصة في خدمة هذا الوطن ومواطنيه, فقد تعلمت على يديه الكثير والكثير طيلة 25 عاماً وتجلى حرصه التام على كل ما يحقق العدل وراحة المواطن وتلبية احتياجاته وتسيير أموره بسلاسة, ويعد -رعاه الله- وجهاً سياسياً عربياً من جيل القادة والسياسيين العرب الذين عاشوا مراحل غاية في الحساسية من عمر الأمة وتاريخها, كما أن الواقع العربي حالياً المثقل بالهموم والتغيرات الكبيرة تستدعي الكبار من القادة والرجالات أمثال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذين يستطيعون مواجهتها والتغلب عليها.