قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، العزاء لمسؤولي ومنسوبي الهيئة في وفاة فقيد الأمة والوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله -، وذلك في لقاء لسموه بموظفي الهيئة في مقر الهيئة بالرياض صباح الاثنين.
إثر ذلك رأس سموه الاجتماع الأسبوعي لفريق برنامج التطوير الشامل، الذي بدأت الهيئة في تنفيذه. وأوضح سمو رئيس الهيئة في كلمته بالاجتماع أن الجميع يتلقى العزاء في فقيد الوطن، الذي كلما نظرت لقطاع من أعمال الدولة، أو جانب من حياة المواطنين وازدهار الوطن، تجد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - الحضور البارز فيه. وأضاف: «نحن في الهيئة إذ نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل لنستذكر ما قام به - رحمه الله - من رعاية واهتمام بالهيئة وقطاعات السياحة والتراث الوطني، وهو ما أثمر عدداً من القرارات المهمة لدعم هذه القطاعات».
وأكد أن «الوفاء للفقيد الراحل - يرحمه الله - ولسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله وسدد خطاه - هو بالإخلاص في العمل، وبذل كل الجهد لخدمة الوطن كأقل واجب، وكرد لجزء يسير مما نحمله في أعناقنا من جميل ودَين لقيادة أعطت الكثير للوطن والمواطن». وأضاف: «ونحن نستمد من قادتنا الذين عرفنا عنهم جميعاً العمل والقيادة منذ المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وتبعه من بعده أبناؤه ملوك هذه البلاد، الذين كانوا على قدر المسؤولية، وخدموا وطنهم بكل تفان وإخلاص». وتابع: «مَن يعرف شخصية ونهج وتاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وتفانيه الكبير في العمل والتزامه الإداري وريادته في عدد من المجالات الوطنية المهمة يوقن بأن المرحلة تتطلب المزيد من الجهد. والهيئة العامة للسياحة والآثار تعتز بأنها عملت لتطوير أسلوب العمل المنظم والمنضبط الذي توجه به القيادة».