الجزيرة - المحليات:
أكد الدكتور محمد عمر عسيري مدير الشؤون الأكاديمية واستشاري الجراحة بمستشفى قوى الأمن أن العالم الإسلامي فقد شخصية مرموقة تمثل بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعطى جل اهتمامه لهدف الإصلاح في المحيط العربي والإسلامي فضلاً عن مواقفه الدولية.. وأضاف أن شخصية الراحل كانت متعددة وتجسد الجانب الإنساني في الكثير من المواقف وكان محباً لأبنائه المواطنين ويحرص على التفاعل معهم في جميع المناسبات ويتفاعل بروح الأب وهمة القائد وشهد عهد خادم الحرمين العديد من ملامح التطور في جميع المجالات وتحديداً في التعليم والصحة وكان هاجس التعليم دائماً الحاضر في ذهنه بدليل توسع جامعات في جميع أنحاء المملكة وفي الوقت ذاته كان للمجال الصحي هو الآخر نقلات وتحديداً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التي تعد من أكبر الصرح الطبية علاوة على التوسع في مشاريع وزارة الصحة. وقال إننا فقدنا فارس التنمية البشرية والتعليمية والاقتصادية الشاملة حيث رسم معطيات متعددة خلال العقد الماضي استفاد منها الجميع.. وإذا كنا فقدنا فارساً بحجم خادم الحرمين الشريفين فإن فارس الحكمة والحنكة الملك سلمان بن عبد العزيز قادر على إحداث النقلات النوعية في جميع المجالات وعرف بتميزه السياسي والقيادي ورؤيته من أفراد المجتمع بجميع فئاته وحرصه لتلمس حاجاتهم وأدعو الله أن يعينه على المهمة والدعاء موصول لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز ورجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية ونحمد الله أن من علينا بنعمة الاستقرار والنماء والرخاء لشعب تجمعه لحمة وطنية.