الجزيرة - المحليات:
وصف العميد دكتور ناصر محمد اليوسف رئيس قسم العيون بمستشفى قوى الأمن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنه أحدث فراغاً كبيراً في الأمة الإسلامية، عطفاً على ما قدمه خلال العقد الماضي وقال إن المملكة العربية السعودية شهدت نقلات نوعية في شتى المجالات خلال العقد الماضي، وتلمسنا كأطباء الدور الذي يقدمه ويحرص على تواجد أفضل الإمكانات الطبية في جميع المدن والمستشفيات..
وأضاف الدكتور اليوسف: الرقي في جميع الأصعدة كان الهاجس الذي يشغله في سبيل توفير أفضل سبل العيش لشعبه الكريم حيث أدخل رحمه الله الكثير من الإصلاحات التي وأدت المعوقات وعززت المعطيات ويكفي الانتشار التعليمي الذي لم يحدث سلفاً فضلاً عن ارتفاع المؤشر الصحي إلى ميادين متقدمة.. وأضاف: أن هذا البلد يفتخر بتواجد القامات التي تقوده وإذا كنا فقدنا بالأمس زعيماً بحجم الملك عبدالله فإننا في كنف شخصية أحادية تتمثل بالملك سلمان..
الذي يعرف بواطن الأمور حيث أكسبته التجارب بعداً في النظرة وسبر أغوار كل الأشياء التي تحيط بهذا البلد والملك سلمان عرف عنه التواصل وكان يفاجئ المرضى بالمستشفيات بزيارتهم والتواصل مع الأسر في أجواء إنسانية خلاقة ويتعامل مع الجميع بروح الأب والأخ ويحل القضايا بتنوعها ولا شك أن وجود عضيده ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز سيعطي مساحة أكبر للانطلاق لآفاق أوسع نحو التقدم عطفاً على ثقافة سموه العالية أيضاً الحضور الذهني الأمني من قبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز سيعطي قوة للحفاظ على الجانب الأمني لقدرته الفائقة في هذا الجانب.
ذلك التكامل سيعزز مزيداً من التفاؤل بمستقبل مشرق حفظ الله هذه البلاد من كل مكروه وغفر الله لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وندعو الباري أن يوفق مليكنا سلمان وأن يسدد خطواته.